لبنان - قدس الإخبارية: نفى وزير التربية والتعليم اللبناني أكرم شهيب، اتخاذ وزارته أي تدابير مجحفة بحق الطلبة الفلسطينيين في المدارس الرسمية، وقال إن المدارس الحكومية استقبلت وتستقبل التلامذة الفلسطينيين.
ودحض الوزير شهيب ما تردد عن أن المدارس الرسمية اتخذت تدابير بفصل الطلبة الفلسطينيين، على الرغم من الأعباء المالية التي يتحملها لبنان في الظروف الاقتصادية الصعبة، حسب قوله.
ودعا الوزير اللبناني، "المصطادين" في ما وصفه بـ "المياه العكرة" إلى الكف عن إطلاق الشائعات التي تهدف إلى إحداث بلبلة لدى الرأي العام، في الوقت الذي يتطلع فيه المواطنون بكثير من الأمل، إلى انطلاقة الحكومة والسعي إلى حل المشاكل التي يعانيها الوطن، خصوصا في الميادين الاقتصادية والاجتماعية والتنموية.
وكشفت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد" النقاب عن قرار مفاجئ صادر عن وزارة التربية اللبنانية يقضي بفصل الطلبة الفلسطينيين المسجلين بالمدارس الرسمية وإلحاقهم بمدارس الأنروا.
وأفادت مؤسسة "شاهد" في بيان يوم الخميس، أن هذا القرار المفاجئ لوزير التربية والتعليم العالي اللبناني أكرم شهيب، يشكل "زيادة لمعاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في ظل عجز مدارس الأونروا عن استيعاب هذه الأعداد المفاجئة من الطلاب، مشيرة إلى أن القرار يحمل الرقم 1049.
وذكرت "شاهد" أنها تلقت مجموعة من الاتصالات من أولياء الطلاب الذين أفادوا بأن إدارات المدارس استدعتهم بشكل طارئ وطلبت منهم نقل أبنائهم من المدارس بعد أن منحتهم إفادات مدرسية تحمل قرار وزير التربية الجديد.
وأشار البيان إلى أن "شاهد" أجرت العديد من الاتصالات مع رؤساء الأقسام في وزارة التربية والتعليم العالي في بيروت، أفاد معظمهم بأن هناك قرارا وزاريا بهذا الشأن، ولكن آليات تنفيذه لا تزال غير واضحة.