القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: أدى مصلون صلاتي الظهر والعشاء اليوم الخميس، أمام باب الرحمة في المسجد الأقصى، وسط دعوات للاحتشاد غدًا الجمعة ابتداءً من صلاة الفجر وحتى صلاة العشاء مع مطالبات لإقامة خطبة وصلاة الجمعة أمام الباب.
وشارك المئات من أبناء مدينة القدس المحتلة الليلة في أداءصلاة العشاء بالساحة الداخلية لباب الرحمة والساحة القريبة من مدخل البوابة داخل المسجد الأقصى، رغم اجراءات الاحتلال المشددة على بوابات الأقصى الرئيسية.
وكانت قوات الاحتلال أوقفت المصلين على بوابات المسجد الاقصى الخارجية واحتجزت بطاقات العشرات من الشبان، في وقتٍ اقتحم فيه مستوطنون باحات المسجد الأقصى، صباح اليوم من باب المغاربة بحراسة قوات الاحتلال، وأدوا صلوات تلمودية في ساحته، كما أُغلق باب المغاربة بعد اقتحام 97 مستوطنًا و50 موظفًا من حكومة الاحتلال و3 من عناصر مخابرات الاحتلال، كما شارك بالاقتحام رئيس اتحاد "منظمات الهيكل".
دعوات متواصلة رسمية وشعبية وجدت صداها على مواقع التواصل الاجتماعي أيضًا، تطالب بشد الرحال والتوجه إلى الأقصى للمشاركة في أداء الصلوات بمنطقة باب الرحمة للضغط على الاحتلال لإعادة فتح المبنى والمُصلى للمصلين باعتباره جزء هاما من المسجد الأقصى المبارك
دعا مجلس الأوقاف الإسلامية الفلسطينيين للاحتشاد في الأقصى غدًا الجمعة "لإيصال رسالة حاسمة للاحتلال أن المسجد الأقصى خط أحمر لن نسمح بالمساس به تحت أي ظرف من الظروف".
كما وجهت فصائل المقاومة دعوات للاحتشاد يوم غد الجمعة في الضفة وقطاع غزة من أجل المسجد الأقصى وضد إجراءات الاحتلال في باب الرحمة.
ويشهد محيط باب الرحمة احتجاجات واسعة ضد إغلاق البوابة الخارجية المؤدية إليه، وهو الإجراء الذي دفع إلى أداء جميع الصلوات أمام البوابة خلال اليومين الماضيين، للمطالبة بفتحها، مع تطور المطلب إلى فتح قاعات الرحمة المغلقة منذ 15 سنة.
