ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: نشر جهاز الإستخبارات في جيش الاحتلال "أمان" تقريراً مفصلاً حول توقعات الجهاز لما سيشهده العام الحالي من مواجهات، في غزة والضفة، إضافة إلى توقعات الأوضاع على الجبهة الشمالية مع حزب الله، وإيران أيضًا.
ووفقًا للتقرير، فإنّ فرص اندلاع مواجهة في قطاع غزة تتبعها مواجهة بالضفة مرتفعة، والسبب الرئيسي لاندلاع المواجهة في غزة هو الظروف الإنسانية الصعبة للسكان هناك، مضيفًا أن توقعات الجيش تفيد بوجود أنفاق هجومية أخرى تصل للأراضي المحتلة، ولن يتم التخلص منها إلا في حال انتهت أعمال البناء بالجدار الأراضي لمواجهة الأنفاق.
وأضاف التقرير الاستخباراتي، بأن حادثة إطلاق الصاروخ الموجه تجاه باص الجنود شمال قطاع غزة قبل شهرين قد تتكرر مستقبلاً دون الوصول لحرب، وهناك أسباب أخرى قد تسرّع المواجهة مع المقاومة ومن هذه الأسباب صفقة القرن ونتائجها، وربما وفاة "أبو مازن".
وأمر رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد "كوخافي" بتصنيع منصتين آخرتين لمنظومة القبة الحديدية، حيث سيمتلك جيش الاحتلال حتى نهاية عام ٢٠١٩ عشرة بطاريات للقبة الحديدية، وتفيد التقديرات بأن العام الحالي تزداد فرص المواجهة مع قطاع غزة.
وتشير التوقعات بأن إيران تستطيع تصنيع قنبلة ذرية خلال عامين في حال قررت الانسحاب من الاتفاق النووي وعادت إلى تخصيب اليوارنيوم، في حين تشكل منظومة (إس٣٠٠) تحد جديد للطائرات الإسرائيلية في سوريا، ولذلك فإن حرية العمل الإسرائيلية في سوريا تبدأ بالانخفاض.
ويقول جهاز "أمان" الإسرائيلي، إن الجيش السوري سيحاول إعادة بناء قوته لما كانت عليه قبل الحرب الداخلية، وسيحاول الجيش السوري التسلح بمنظومات ومعدات بحيث يكون متفوقاً على الجيش الإسرائيلي، وسيحاول ذلك عبر منظومات الدفاع الجوي، الطائرات دون طيار، الصواريخ، وقد يتم ذلك عبر إنشاء مصانع لتصنيع الأسلحة في سوريا بمساعدة إيران أو دول أخرى.
وبحسب تقديرات الاحتلال فإن الرئيس السوري لن يقف جانباً في حال اندلعت مواجهة بين حزب الله و"إسرائيل"، بل أنه سيفتح جبهة أخرى ضد الاحتلال بحيث تقاتل سوريا ولبنان في نقس الوقت، ويحاول حزب الله دائماً التسلح على الرغم من المحاولات الإسرائيلية المستمرة لمنع وصول الأسلحة، وقد نجح بالحصول على صواريخ ومنظومات تكنلوجية متطورة ومتقدمة.