غزة - قدس الإخبارية: خيمت ملامح الحزن والغضب على المجتمع الفلسطيني وظهر ذلك على شبكات التواصل الاجتماعي في أعقاب استشهاد الفتيين حسن الشلبي وحمزة اشتيوي على يد قوات الاحتلال خلال مشاركتهما في مسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.
ومنذ الإعلان عن استشهاد الشلبي واشتيوي ضجت الحسابات والصفحات الفلسطينية بعشرات المنشورات والفيديوهات والصور التي تعبر عن الحزن والغضب والاتهامات بالمتاجرة بدماء الشهداء والدعوة إلى وقف مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار في ظل تعمد الاحتلال استهداف المدنيين.
في الوقت ذاته طالب آخرون المقاومة الفلسطينية بالرد الفوري والحازم على جرائم الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة خصوصاً استشهاد الشلبي واشتيوي.
وشهدت السوشيال ميديا حالة من الشد والجذب والتراشق غير المسبوقة بين مؤيد لاستمرار المسيرات مع ضرورة الرد العسكري ضد الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي دعا آخرون لوقف المسيرات فوراً أو إعادة التفكير بطريقة تضمن حماية المشاركين فيها لوقف نزيف الدماء المتواصل.
واستشهد الفتى حسن الشلبي والفتى حمزة اشتيوي خلال مشاركتهم في جمعة "غزة عصية على الإنكسار" أمس على الحدود الشرقية للقطاع فيما أصيب 16 آخرين بجراح متفاوتة.
وترصد "شبكة قدس" مجموعة من المنشورات والتغريدات ومقاطع الفيديو والصور التي هزت جدران مواقع التواصل الاجتماعي منذ مساء أمس الجمعة.
