ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: زعمت وسائل إعلام عبرية أن قوة من جيش الاحتلال أحبطت الجمعة محاولة تهريب أسلحة من الأردن، وذلك للمرة الثانية خلال الأشهر الماضية.
وبحسب الإعلام العبري فإنه رغم ذلك فقد نجحت محاولات سابقة في إدخال الأسلحة إلى الضفة المحتلة خلال الفترة السابقة، موضحة أنها وصلت إلى أيادٍ غير متوقعة.
وادعى الاحتلال أن هناك من يقومون بتهريبها للضفة المحتلة وخصوصاً شمالي الضفة، إلا أن الشيء المثير للإهتمام في هذه القضية هو المشترين لهذه الأسلحة، فبحسب المعلومات فإنه على الأقل إثنين من المشترين هم من عناصر حركة فتح وهم معروفين جداً وأقوياء في الميدان، ويمتلكون عشرات البنادق التي اشترونها من هؤلاء.
ووفقاً لمزاعم الإعلام العبري فإن هذا كان جزءاً من التسلح الذي يقوم به عناصر فتح والتنظيم في الضفة استعداداً لمعركة الوراثة في اليوم الذي يلي أبو مازن.
وأضافت: "بداية القصة كانت قبل أسبوعين عندما اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية شابين من سكان أريحا ومخيم الفارعة للإشتباه بأنهم كانوا جزءاً من خلية تهرب الأسلحة من الأردن إلى الضفة المحتلة حيث اتضح أثناء التحقيق معهم في أريحا بتهريبهم كميات كبيرة من الأسلحة خلال العامين الماضيين".
ومن بين الأسلحة التي تم تهريبها (82) بندقية طويلة من نوع (إم 16) وكلاشنكوف وحوالي (80) مسدساً، حيث ووفقاً للإعلام العبري فإن هذه الأسلحة هو الحرب الدائرة في سوريا، في حين تشكل الأردن محطة للنقل فقط.