الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية: أصدرت المديرية العامة للشرطة الفلسطينية بيانًا قالت فيه إنها تنفي ما تداوله موقع "الصوت اليهودي" على لسان قائد منطقة بنيامين في جيش الاحتلال الإسرائيلي حول تواجد عناصر من الشرطة الفلسطينية قرب قرية اللبن الشرقية لمنع الشبان من إلقاء الحجارة اتجاه سيارات المستوطنين، وتؤكد بشكل قاطع عدم صحة الرواية الإسرائيلية.
وأوضحت في بيانها، أنه وقبل شهرين تلقت الأجهزة الأمنية مناشدات من أهالي قريتي الساوية واللبن الشرقية حول قيام المستوطنين بالتهجم على طلبة مدرستي الساوية واللبن الشرقية ومنعهم من دخولهما مما أثر على المسيرة التعليمية فيهما.
وبحسب الشرطة، فقد استجابت قوات الأمن الوطني للمناشدات، بإرسال مجموعة من العناصر باللباس المدني للتواجد أمام مدرستي الساوية واللبن الشرقية لحماية الطلاب من اعتداءات المستوطنين ومساعدتهم بالمرور من الشارع المؤدي إلى مدارسهم لضمان استمرار المسيرة التعليمية للطلاب، ولمنع الاحتلال من تنفيذ مخططاته الهادفة لإغلاق المدرستين.
وأضاف البيان أن هذا العمل الوطني لاقى ترحيبًا وشكرًا وارتياحًا من قبل الأهالي في القريتين المذكورتين، وفقًا للشرطة.
وكان موقع "الصوت اليهودي"، نقلًا عن قائد لواء منطقة "بنيامين" في جيش الاحتلال قراره وضع عنصرين من الشرطة القلسطينية قرب قرب اللبن الشرقية لمنع الشبان من إلقاء الحجارة تجاه سيارات المستوطنين، وهما موجودان بلباس مدني وليس رسمي.