رام الله - قدس الإخبارية: أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر، على أن العمل مستمر مع كافة مؤسسات السلطة الفلسطينية لتجريم الشرائح الإسرائيلية.
وقال العكر في تصريحات صحافية، اليوم الإثنين، إن الهجمة التي تقوم بها الحكومة والشركات الاسرائيلية ضد وجودنا الفلسطيني كشعب ومؤسسات وشركات وطنية، الهدف منها حماية المستوطنين ودعم الهجمة الاستيطانية في الضفة المحتلة، معتبراً أن رواج الشرائح الإسرائيلية هو نتاج لأبراج البث والتقوية الموجوددة في المستوطنات والتي تقوم بتغطية المدن والقرى الفلسطينية.
وأوضحت مجموعة الاتصالات في تصريح خاص لشبكة قدس أن ما نقل على لسان الرئيس التنفيذي عمار العكر حول "تجريم حاملي الشرائح الإسرائيلية " غير دقيق وما صرح به هو " تجريم مروجي الشرائح" .
وتابع العكر: "بناء المحطات الإسرائيلية لن يتوقف لأن ذلك يتم استجابة لقرار اتخذ في آب/اغسطس 2018 من قبل الحكومة الإسرئيلية لبناء 65 محطة للشركات الإسرائيلية، من أجل دعم الوجود الاستيطاني في الضفة المحتلة، مستطرداً: "نحن نقوم بالعمل على جميع الجبهات، جبهة التنافس الداخلية، والمنافسة مع الشركات الاسرائيلية التي تحاول اعادة اجتياح السوق الفلسطينية".
وكانت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية ذكرت أن مدير عام وزارة الاتصالات الإسرائيلية عرض التقدم الكبير في تركيب محطات تقوية الاتصالات الخلوية الإسرائيلية في الضفة، والبالغة حتى الآن 30 محطة تقوية، وسترتفع مع نهاية العام الى 45 محطة.
وبحسب الصحيفة فإن الحديث يدور عن سبعة خطط أخرى في طور الإعداد بشأن هذه المحطات.