رام الله - قدس الإخبارية: كشف النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن محافظة القدس إبراهيم أبو سالم كواليس توقيفه لدى جهاز الأمن الوقائي بالضفة المحتلة.
وقال أبو سالم في بيان أصدره للرأي العام، اليوم الأحد، إنه : " في تمام الساعة الواحدة من صباح يوم السبت الموافق 2-2-2019 "فجراً" استيقظنا على صوت قرع متواصل لجرس المنزل وتزامن ذلك مع قرع البوابة الرئيسية وإذا أعداد كبيرة من المسلحين المقنعيين يقتحمون المنزل.
وذكر أن ظروف الاقتحام والتفتيش كانت استفزازية وغير لائقة، متابعاً: " دخل غرفة النوم الخاصة ما يزيد عن اثني عشر مسلحا وملثما توزعوا على الجوارير والخزانات والكتب والفرندات وعاثوا فيها فسادا وخرابا وجعلوا عاليها سافلها قرابة الساعة والنصف".
وأوضح أن التفتيش شمل الكتب ودفاتر الملحوظات والملابس والأوراق الرسمية وجوازات السفر ووثائق شراء لأراضي ، مبيناً أنه تمت مصادرة أوراق ووثائق من المجلس التشريعي ( جلسات 2006 ) وأجهزة لابتوب وشاشات تلفزيون ،وهواتف نقالة له ولزوجته وأبنائه وجهاز تسجيل كاميرات المراقبة وغيرها.
وتابع قائلاً: "كان ابني المحامي لقمان في المنزل الأعلى من منزلي محاصراً وموقوفا ومأموراً بوضع يديه على الجدار طيلة الوقت وتم تفتيش المنزل بما فيه حقيبة طفلة في الصف الأول الابتدائي وقلبت أغراض منزله رأسا على عقب"، مشيراً إلى أنه وأثناء ذلك كانت أعداد كبيرة تسعى فسادا خارج المنزل حيث تم كسر باب الكراج وتفتيش السيارة الخاصو وسائر ما في الكراج.
وأشار إلى أنه تم قييده بالحديد أمام أهله حيث اقتاده ملثمان مسلحان إلى السيارة بطريقة غير لائقة، منوهاً إلى أن عدد السيارات المقتحمة عشرات السيارات المختلفة من سيارات بلا نمر ، أو صفراء ،أو مشطوبة.
وبين أنه أثناء الاعتقال تم إنزاله في مركز الأمن الوقائي في منطقة البالوع بمدينة البيرة وفيه تم تصوير بصمات العين مطوّلاً، والتهجم على قناة الأقصى .
ونبه أبو سالم إلى أنه تم سرقة خمسة خواتم ذهب لزوجته حيث تم تفتيش سائر غرف المنزل، وتم فقدان أجهزة أخرى لم تسجل في محضر "الأمانات"، متابعاً: "ذهب ابني المحامي لقمان حسب الموعد فلم يعطوه الأمانات بحجة انشغالهم".