ترجمات عبرية – خاص قدس الإخبارية: قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن كبار الضباط في جيش الاحتلال انتقدوا مؤخراً مدى جهوزية القوات البرية في جيش الاحتلال للحرب القادمة، حيث سيتلقى الجيش ضربات موجعة وسيتكبد مخاسر هائلة في حال تمت المواجهة البرية في قطاع غزة، لبنان، مدن الضفة الغربية أو الجولان السوري.
وذكرت اللواء في جيش الاحتلال "يائير جولان" أن الطائرات الحربية أطلقت خلال حرب عام 2014 في القطاع حوالي (1200) صاروخ وقذيفة على أهداف فارغة ودون فائدة، وكلفت هذه الأسلحة مئات الملايين من الشواقل ولم تؤدي إلى أي نتيجة، وتم إطلاقها فقط بسبب الفشل الذي شعر به جيش الاحتلال لفشله بإنهاء الحرب على مدار (52) يوماً.
وأضاف اللواء أنه لا يمكن وقف إطلاق الصواريخ تجاه الأراضي المحتلة دون الدخول البري للمناطق التي تطلق منها الصواريخ، مشيراً إلى أن جيش الاحتلال لم يجري أي مواجهة برية مباشرة على مدار العشرة أعوام السابقة.
وتابع: "كان آخر دخول بري لجيش الاحتلال لمواجهة المقاومة عام (2009) في قطاع غزة، وقد اكتفت قيادة جيش الاحتلال بالقصف الجوي على القطاع في حرب عام (2012)، في حين كان الدخول البري في حرب (2014) محدوداً للمناطق القريبة من الحدود مع القطاع، وكان هدف هذا الدخول البري فقط تدمير أنفاق المقاومة".
وأوضح أن الحرب القادمة ستكون صعبة جداً، حيث لا يمكن إيقاف إطلاق الصواريخ دون الدخول البري خلف الحدود، وستسبب هذه الصواريخ مخاسر كبيرة في الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وستكون هذه الحرب بمثابة نزهة لحرب عام (1973) مع مصر.