الخليل- خاص قُدس الإخبارية: أسفرت الخلافات بين منتخبَي الغرفة التجارية والصناعية بالخليل، إلى انسحاب كتلتين من الجلسة الأولى لها، وذلك بعد يوم واحد فقط من الانتخابات.
وجرت الانتخابات للغرفة التجارية والصناعية بالخليل، أمس الثلاثاء، وأسفرت عن فوز كتلة "خليل المستقبل" بـ(8 مقاعد) من الناخبين التجار، يليها كتلة العهد بـ(4 مقاعد) ثم كتلة خليل الرحمن الوطنية في المرتبة الثالثة، بـ(مقعد واحد).
أجواء الانتخابات التي وصفت بـ"الرائعة" قبل أيام، لم تدم على هذا الحال، بعد الجلسة الأولى التي اجتمعت فيها الكتل للتشاور لتأسيس مجلس جديد يُقدم رسميًا خلال أسبوعين.
من جهته، قال طاهر عابدين ممثل كتلة العهد، إن الكتلة انسحبت من الجلسة برفقة كتلة الوطنية، بعدما تبين أنها "غير قانونية"، مضيفًا :" من الواضح أن كتلة المستقبل كانت قد قررت مسبقًا كافة الترتيبات والإجراءات".
وأضاف في تصريحه لـ"قُدس الإخبارية"، تحاول كتلة خليل المستقبل الاستحواذ والتفرد كونها حازت على أعلى المقاعد، في وقتٍ تخالف فيه شعارها الانتخابي القائل "ايد بايد الخير بزيد" عندما تنافي التفاهم والتشاور.
وأشار إلى أن كتلة خليل المستقبل كانت قد رتبت توزيع المناصب والمقاعد بدون مراجعة وتشاور مع بقية الكتل، التي تشكل 5 أعضاء من كتلي العهد والوطنية، وبناءً عليه جاء قرار الانسحاب من الجلسة.
وأوضح أن كتلة العهد تابعت بعد انسحابها من الجلسة حيثيات الموضوع والحديث حول محاولة لوضع حلول مرضية وتفاهمية وتشاورية، لكنّ تبين أن كتلة المستقبل قد قررت ترتيب المجلس الجديد على طريقتها.
يُذكر أن الحملة الانتخابية للكتل بدأت في 19 يناير وانتهت في 28 يناير، تم خلالها طرح البرامج الانتخابية، ثم البدء بعملية الاقتراع من قبل التجار وإعلان النتائج استعدادًا لتشكيل المجلس الجديد، لكن الخلافات بدأت بالظهور منذ الجلسة الأولى.