رام الله - قدس الإخبارية: كشفت معلومات جديدة وصلت لشبكة قدس حول تفاصيل عمليتي عوفرا وجفعات آساف اللتين نفذتا بالضفة المحتلة وأدت لمقتل جنديين وإصابة أكثر من 10 آخرين.
وتشير هذه المعلومات إلى أن الأسير عاصم البرغوثي نفذ مع شقيقه الشهيد صالح العمليتين بسلاح عمره أكثر من 14 عاماً، كان الأسير عاصم قد دفنه بالأرض قبل اعتقاله الأول.
وبحسب التفاصيل فإن الأسير عاصم نفذ عملية إطلاق النار الأولى بتاريخ 9/12/2018 باتجاه جنود إسرائيليين عند مستوطنة عوفرة وأدت العملية إلى إصابة سبعة أشخاص، وشارك بالعملية شقيقه الشهيد صالح البرغوثي حيث أن صالح كان حينها يقود السيارة التي تم إطلاق النار من خلالها.
ووفقاً للمعلومات فقد أطلق الأسير نصف مخزن من الرصاص باتجاه الجنود أدى ذلك إلى إصابته في فخذه وقد استقرت تلك الرصاصة لغاية الآن في جسمه، ولم يتم إزالتها إلا أن وضعه مستقر حيث أنه وقبل اعتقاله عالج نفسه من تلك الإصابة.
وذكر الأسير أنه وبعد استشهاد شقيقه صالح وانتقاماً له قام ولوحده وهو مصاب، بتنفيذ عملية إطلاق النار الثانية عند مستوطنة جفعات آساف، وتمكن من قتل جنديين وإصابة ثالث بجراح حرجة، وداس على رقاب الجنود قبل أن ينسحب من المكان بسلام.
ونقل نادي الأسير الفلسطيني ، اليوم الخميس، عن الأسير البرغوثي أنه تعرض للضرب المبرح على يد قوات خاصة من جيش الاحتلال خلال عملية اعتقاله، الأمر الذي تسبب بفقدان وعيه؛ مؤكداً أنه يعاني من إصابة بالرصاص في إحدى ساقيه قبل عملية اعتقاله.
وأوضح الأسير البرغوثي أنه يتعرض لتحقيقٍ مكثف وقاسٍ، استمر بشكل متواصل لمدة (14) يوماً حيث تجاوزت ساعات التحقيق لأكثر من (20) ساعة في اليوم، رافق ذلك حرمانه من النوم، وممارسة أساليب تنكيلية بحقه، لافتاً إلى أن التحقيق ما يزال مستمراً معه بوتيرة أقل حيث تصل ساعات التحقيق لـ(12) ساعة بشكل متواصل.