فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: يسعى وزير الأمن الداخلي بحكومة الاحتلال "جلعاد أردان"، إلى منع منظمة العفو الدولية من دخول "إسرائيل"، بعد تقرير أعدته المنظمة، دعت فيه الشركات السياحية إلى مقاطعة المواقع السياحية الإسرائيلية.
وقالت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء، إن أردان زعم أن منظمة العفو الدولية "معادية للسامية"، وبدأ العمل لمنع دخولها إلى الأراضي المحتلة 48، ردًا على هذا التقرير.
وكانت "العفو الدولية" "امنستي"، طالبت شركات سياحية حول العالم بعدم تنظيم رحلات إلى مواقع سياحية ليس فقط في الضفة والقدس والبحر الميت، بل في الداخل المحتل أيضًا، داعية الحكومات إلى فرض إجراءات تُلزم هذه الشركات بوقف التعامل مع "إسرائيل" سياحيًا.
وقال التقرير، إن السياحة في هذه المواقع تدعم الاحتلال واستمراره وتوسعه، ومحو الصلة التاريخية للفلسطينيين بالمنطقة، مبينًا أن "إسرائيل" أقامت مستوطنات بالقرب من المواقع الأثرية، من أجل خلق صلة بين "إسرائيل" الحديثة والتاريخ اليهودي، في حين تتجاهل الآثار غير اليهودية لإعادة كتابة التاريخ وتقليل دور غير اليهود في المنطقة.
وأشار التقرير إلى ثلاثة مواقع أثرية في البلدة القديمة بالقدس، وهي كنيسة القيامة، وحائط البراق، و"الحي اليهودي"، مؤكدًا أن هذه المواقع التي كانت من أكثر المناطق سياحة في عام 2017، تقع في مناطق محتلة. كما تحدث عن مستوطنة "كفار أدوميم" قائلاً إن السياحة فيها تتنامى، رغم أنها تقع على بعد أقل من 2 كم عن قرية الخان الأحمر التي أصبح هدمها وشيكًا من قبل الاحتلال.