ترجمات عبرية- قُدس الإخبارية: أثارت التداولات داخل حركة فتح خلال الأيام الأخيرة الماضية، مزيدًا من الأحاديث حول تشكيل حكومة فصائلية جديدة من فصائل منظمة التحرير خلفًا لحكومة التوافق برئاسة رامي الحمدالله.
مركزية حركة فتح اجتمعت قبل أيام لبحث عدد من القضايا كان أهمها رفع توصيات للرئيس محمود عباس بعقد اجتماع يتم الاتفاق من خلاله على إقالة حكومة رامي الحمدالله، في وقتٍ تحاول إجراء مشاورات مع الفصائل بشأن ذلك، بينما أعلنت الجبهتان الشعبية والديمقراطية عدم قبولهما بالانضمام لحكومة دون توافق وطني.
المشاورات ذاتها، فتحت الباب للحديث حول رئيس الحكومة المقبلة، وسط ترشيح 4 أسماء بارزة لقيادة الحكومة الفصائلية المرتقبة، سيكون أحدهما خلفًا لرامي الحمدالله.
وقال مسؤولون في حركة فتح، إن الأسبوعين القادمين سيشهدان الإعلان عن حكومة فلسطينية جديدة، وسيطلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح بالتحدث مع فصائل فلسطينية أخرى كالجبهة الديموقراطية والمبادرة الوطنية لإقناعهم بالانضمام للحكومة الفلسطينية المقبلة.
التقديرات في رام الله بأن الحمدلله لن يستمر في منصبه، وهناك ثلاثة مرشحين لخلافته وهم، عضو اللجنة المركزية في فتح محمد اشتية، وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ وكذلك عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات.
من غير المعروف حالياً من الوزراء الذين سيتم تغييرهم في الحكومة القادمة، ولكن هناك مرشح رابع وهو "محمد مصطفى"، الذي شغل عدة مناصب في الساحة الاقتصادية الفلسطينية.
ويعتبر مصطفى مقرباً للرئيس الفلسطيني محمود عباس، ولكنه ليس من حركة فتح بخلاف بقية المرشحين المعروفين بأنهم من قدامى الحركة.
المعطيات في رام الله تشير إلى أن "اشتية ومصطفى" هما الأوفر حظاً من بين المرشحين، حيث المرشحين الآخرين غير متفرغين حالياً.