غزة- خاص قُدس الإخبارية: استدعت الأجهزة الأمنية بغزة، اليوم الأحد، مسؤولين ضمن الحملة الشعبية لمناصرة موظفي غزة، أفرجت لاحقًا عن أحدهما وأبقت على آخر.
وذكرت مصادر محليّة، أن الأجهزة الأمنية قدمت استدعاءان للدكتور إيهاب النحال ومهدي مشتهى، عقب نشاطهما في الدعوة لفعالية احتجاجية تتضمن مطالب لموظفي غزة، ثم أفرجت عن النحال وأبقت على المعتقل مشتهى باعتباره عسكريًا ممنوعًا من التظاهر.
وكانت الحملة الشعبية لمناصرة موظفي غزة، دعت خلال اليومين الماضيين لمؤتمر صحفي كان من المفترض أن يُعقد في الساعة 11 من يوم الأحد.
وتعهدت الحملة في إعلانها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ودعوتها لوسائل الإعلام، بأن تحمل مطالب وهموم الموظفين وأن تكون الصوت الحر لهم.
وطالبت الحملة بوضوح أكبر فيما يتعلق بالتعامل مع موظفي غزة والمنحة القطرية، وتوضيح أسباب رفض استلام المنحة، مع العلم بأن المزاج العام ضد ابتزاز ومساومة الاحتلال وداعم لقرار الرفض، ولكن الأمر يحتاج لتوضيح اكبر خاصة بعد مؤتمر العمادي، بحسب النحال.
وأبلغت الأجهزة الأمنية بغزة القائمين على الحملة بمنع انعقادها قبل ساعات من موعدها، وذلك بدعوى عدم أخذ تراخيص من الداخلية بشأنها، وبالرغم من عقد أنشطة سابقة بدون الحاجة لترخيص.
وخلال لقاء الاستدعاء الأمني، طالب الأمن بتخصيص الفعاليات الخاصة بالموظفين عبر النقابة وبشكلٍ رسمي، في وقت تعتبر فيه الحملة الشعبية نفسها إطار منفصل لا يعترف بالنقابة ويحمل مطالب الموظفين وصوتهم.
وكانت الحملة عقدت خلال العام الأخير عددًا من الفعاليات والأنشطة المساندة للموظفين، تضمنت مؤتمرات صحفية ومسيرات احتجاجية على أداء حكومة رامي الحمدالله وأحوال الوزارات ورواتب الموظفين.