شبكة قدس الإخبارية

خاصالاحتلال يسرق صور إبادة ودمار غزة لدعايته الانتخابية

50314407_2148375955220542_4443859853508608000_n
هيئة التحرير

غزة - خاص قدس الإخبارية: تستغل الأحزاب الإسرائيلية هذه الأيام وقادتها صور الإبادة والدمار التي حلت بقطاع غزة خلال الحروب الإسرائيلية الثلاثة لترويج أنفسها.

وسرقت العديد من الأحزاب الإسرائيلية مقاطع فيديو مملوكة لشركات إنتاج فلسطينية وعربية واستخدمتها ضمن حملات الدعاية الخاصة بها عبر شبكات الإنترنت.

وكتب رئيس شركة ميديا تاون أشرف مشهراوي عبر صفحته في فيسبوك قائلاً: "استخدم رئيس هيئة اركان الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتس صور جوية مسروقة تعود ملكيتها لميديا تاون ضمن دعاية انتخابية نشرها على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي ، مستخدما هذه الصور المسروقة في حملته ضد بنيامين نتنياهو".

وأضاف مشهراوي: " استخدم هذه الصور المسروقة للتفاخر بمقدار القتل والدمار الذي ارتكبه في غزة ، مستخدما هذا الشعار على الصور: "تم اعادة أجزاء من غزة إلى العصور الحجرية"، مشيراً إلى أن الشركة قامت بالطلب رسميا بإزالة هذا الفيديو لانتهاكه حقوق النشر الخاصة بها.

وتابع قائلاً: "في عام 2014 ، كانت شركة ميديا تاون هي الشركة الأولى والوحيدة التي تمتلك طائرة بدون طيار في قطاع غزة، ونجحت بشكل ممنهج توثيق كل الدمار بصور جوية عالية الدقة ، صور ميديا تاون الجوية التي أظهرت لاول مرة من الجو كم الدمار أحدثت صدمة كبيرة وتأثير واسع في شرح ما حدث".

وأوضح أنه تم البدء بتصوير هذه الصور الجوية أثناء الحرب وتواصل التصوير الى ما بعد نهايتها وغطى كذلك عمليات إزالة الدمار وإعادة الاعمار ، في ذلك الوقت كانت طائرة شركة ميديا تاون هي طائرة التصوير الجوي الوحيدة في قطاع غزة ، بعد عام من الحرب ، وصلت طائرات تصوير أخرى لغزة و بدأت العمل هناك.

من جانبها، ذكرت صفحة ميديا تاون أنه في حالات مماثلة قام موقع YouTube يوتيوب بحذف المواد بعد أقل من ساعة من التبليغ، مشيرة إلى أن المواد المسروقة المستخدمة في الدعاية الانتخابيىة تم التبيلغ عنها وتقديم شكوى بالسرقة لادارة موقع يوتيوب ، إلا أنه لم يقم الموقع بإزالة هذه المواد المسروقة ولم يتم الرد على الشكوى.

وتابعت بالقول: "علما أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها سرقة مواد والإبلاغ عنها، حيث سبق لنا تقديم عشرات البلاغات وقام يوتيوب بحذف المادة في نفس اليوم و أحيانا بعد أقل من نصف ساعة ، بما فيها بلاغات ضد قنوات تلفزيونية من مناطق مختلفة حول العالم وتم إزالة المواد فوراً ".