شبكة قدس الإخبارية

زوجة الأسير اشتية لـ "قدس": الاحتلال اعتقلني لمساومة زوجي

٢١٣

 

50464599_229829374477990_6660633925427134464_n
هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: روت أمان منصور زوجة الأسير الفلسطيني أمير اشتية تفاصيل عملية اعتقالها من منزلها على يد قوات الاحتلال، اليوم الإثنين.

وقالت منصور لـ "شبكة قدس" إن عملية اعتقالها كانت ورقة ضغط على زوجها الأسير اشتية المعتقل منذ بداية العام الجاري، مضيفة: "تفاجأت بحضور قوة عسكرية لمنزل عائلتي مثل ما اشرت في تمام الساعة 3:30 صباحاً استجوبوني عن تفاصيل شخصية اجتماعية متعلقة بحياتي وزوجي أمير".

وأشارت إلى أن زواجها من أمير جرى في تشرين أول/أكتوبر الماضي، معتبرة أن ما جرى يدلل بصورة واضحة على أنه لا يوجد ما يتم التحقيق بشأنه.

وتابعت: "خرجت معهم من البيت فتفاجأت مجدداً بصوت زوجي امير يصرخ مم ناقلة الاسرى منادياً عليّ، على ما يبدو أنهم قد تعمّدوا ذلك لاضعاف حالته النفسية بعد ٢٠ يوم في مركز تحقيق بيتح تكفا والتي حرم فيها طوال هذه الفترة من لقاء محامي أو غيره بحيث تم رفض جميع الاستئنافات وطعونات العدل العليا الي تم تقديمها بالشأن بأمر من المخابرات".

وأوضحت أنه تم مصادرة السيارة الخاصة بها وزوجها، متابعة: "في البداية فهمت ذلك لأنهم قاموا بوضعها بجانب آلياتهم العسكرية، اعترضت على ذلك فأخبروني أنها الآن سيارة المخابرات الإسرائيلية، وتم اقتيادي للدورية المجاورة للناقلة التي كان يتواجد بها زوجي وما أن أغلق علي بابها حتى قامو باخراج زوجي لمدخل منزل أهلي ليشاهدهم عن بعد فشاهدوه مرتدياً زياً عسكرياً".

وتبين أنه بعد ٤ ساعات استجواب في حوارة تم الافراج عني- لم يكن هناك شيء أساساً للتحقيق به، مواصلة بالقول: "رسالتهم كانت واضحة عليك انت تفكّي رابطتك وزوجك المخرّب وهذه نصيحة مجانية".

ولفتت إلى أنه لم يتم إصدار أي حكم على زوجها حتى اللحظة حيث تنتهي مدة التمديد يوم الأربعاء المقبل، في الوقت الذي جرى اعتقاله في 2 كانون ثاني/ يناير الماضي.