أريحا المحتلة - خاص قدس الإخبارية: شارك البطريرك ثيوفيلوس بحراسة شرطة الاحتلال، اليوم الجمعة، في عيد الغطاس، رغم المقاطعة الواسعة على المستويات الكنائسية والرسمية والشعبية.
وجاءت المقاطعة اليوم كجزء من استمرار المقاطعة المفروضة على البطريرك ثيوفيلوس المتهم بتسريب آلاف الدونمات والعقارات التي كانت تملكها الكنيسية الأرثذوكسية وذلك للجمعيات الاستيطانية في القدس والأراضي المحتلة عام 1948.
وأكدت مصادر محلية لـ قدس الإخبارية، أن كافة المؤسسات الفلسطينية الرسمية والشعبية والكنائس قاطعت احتفالات عيد الغطاس اليوم، كما قاطعتها كافة الفرق الكشفية.
عضو المجلس الأرثذوكسي المركزي في فلسطين والأردن، جلال برهم، كشف لـ قدس الإخبارية، أن ثيوفيلوس أستأجر سبعة أشخاص منشقين عن فرق كشفية مقابل مبلغ من المال، ليقوموا بعرض كشفي، في ظل استمرار مقاطعة الفرق الكشفية.
وقال، "ثيوفيلوس أراد أن يدخل بموكب زائف بعد أن أستأجر أشخاص ليقوموا بعرض كشفي وليوهم المتواجدين أنه دخل باحتفال شعبي.. هذه اللوحة مصطنعة ومزورة ومدفوعة الثمن".
وبين أن قوات الاحتلال انتشرت في المكان وقد نزعت كافة الأعلام الفلسطينية، كما أجبرت الأشخاص الذين قدموا عرضاً كشفياً على إزالة الأعلام الفلسطينية عن ملابسهم، "هذه سابقة خطيرة، وإهانة موجهة للفلسطيين ككل، وأيضا لشخص البطريك الذي لم يظهر أي رفض أو استنكار لممارسات قوات الاحتلال خلال الاحتفالات اليوم".
وأكد على أن محافظ أريحا والفرق الكشفية الرسمية التزموا بالموقف الوطني المتمثل بمقاطعة ثيوفيلوس ولم يشاركوا في الاحتفالات اليوم، "موقف المقاطعة اليوم هو امتداد للمقاطعة في بيت لحم وبيت جالا والقدس وعكا وحيفا.. وعلى امتداد فلسطين التاريخية.. فهو موقف فلسطيني عام وشامل" .