طولكرم- قُدس الإخبارية: قالت عائلة المعتقل لدى السلطة، القسام رياض بدير من جنين، إن أجهزة السلطة رفضت 5 طلبات لإخلاء سبيله وذلك بعد 19 يومًا على اعتقاله.

وكان عناصر من الأمن الوقائي داهموا منزل عائلة الشهيد "رياض بدير" في مدينة طولكرم وأخضعوه للتفتيش الدقيق وعبثوا في محتوياته، واعتدوا بالضرب على أحد أفراد العائلة، قبل أن يعتقلوا نجله الأسير المحرر القسام بدير (30 عاماً) ويصادروا هواتفه.

واقتحم "الوقائي" محل للعطور لشقيقه إسلامبولي، إذ أخضع للتفتيش الدقيق وتم مصادرة تسجيلات الكاميرات من داخل المحل، كما تم مصادرة هواتف إسلامبولي من داخل المحل.

وبحسب شقيقه "عبد الفتاح"، الذي قال إن محامي مؤسسة الضمير مهند كراجة تقدم بخمس طلبات إخلاء سبيل بكفالة للقسام، لكنّها رفضت كلها، وكان آخرها يوم أمس الأحد.

وأوضح في منشور له عبر صفحته على "فيسبوك"، أن اليوم الاثنين  ينتهي تمديد اعتقال "القسام" بعد اعتقال استمر 19 يوم وهو بانتظار المحاكمة، في وقت يتم فيه إخلاء سبيل اللصوص وإغلاق قضاياهم، معقبًا "وطن يسرح فيه الحرامي ويمرح ويعتقل الشرفاء أبناء الشرفاء".

يُذكر أنه لم يتم إيلاغ العائلة بسبب اعتقاله وقد نقل إلى مقر الوقائي في المدينة، حيث يتعرض القسام بشكل مستمر للاعتقالات السياسية التعسفية من قبل الأجهزة الأمنية.