شبكة قدس الإخبارية

الشرطة الفلسطينية تسلم معتقلاً لديها للاحتلال

قالب-موقع-قدس
هيئة التحرير

أريحا - قدس الإخبارية: اتهمت عائلة ناصر الدين الشرطة الفلسطينية بتسليم نجلها للاحتلال سامح المتهم في قضية مقتل الشاب رائد الغروف قبل نحو عام.

 

وقال العائلة في بيان صحافي أصدرته إنها تفاجئات بتسليم الشرطة الفلسطينية ابنها سامح المتهم بقضية مقتل الشاب رائد الغروف إلى الجانب الاحتلال الإسرائيلي.

وشددت العائلة رفضها التام لهذه الخطوة التي قامت بها الشرطة الفلسطينية عبر تسليم نجلهم للاحتلال، مستطردة: "إننا كعائلة وطنية عريقة رفضنا وما زلنا نرفض كافة الضغوط التي يمارسها الاحتلال علينا بتسليم نجلنا كونه يحمل الهوية الزرقاء، ونشدد في بياننا هذا على أننا لن نسمح ولن نقبل للاحتلال الإسرائيلي بالعبث في الأمن العام الفلسطيني والتدخل بالقضايا القانونية بين أفراد الشعب الواحد".

وأكدت العائلة على موقفها الواضح برفض الخطوة التي أقدمت عليها الشرطة الفلسطينية بتسليم سامح للاحتلال دون علم العائلة، مشددة على أنها عائلة لا تستقوي بالجانب الإسرائيلي على حساب مجريات القانون الفلسطيني.

وتابعت: "نشدد على موقفنا بالالتزام التام تجاه العطوة العشائرية التي تمت العام الماضي مع إخواننا في عائلة المغدور الغروف، ولن نسمح ولن نقبل للاحتلال بأن يفرق صف الشعب الفلسطيني، ونؤكد على أننا سنبقى نمد يدنا للصلح دائماً معهم ولن ندع لأي أحد بزعزعة الأمن العام الفلسطيني حتى تأخذ العدالة الفلسطينية مجراها، حيث أننا نؤمن يقيناً ببراءة نجلنا سامح وبعدالة القضاء الفلسطيني النزيه".

الجدير ذكره أن الشرطة الفلسطينية أعلن في 3 آذار/ مارس العام الماضي، عثورها على جثة الشاب رائد ملقى في ساحة إحدى فنادق رام الله، وعليه علامات اعتداء، لتبين التحقيقات لاحقاً أنه قتل متعمداً، في جريمة هزت رام الله، وأصبحت رأياً عاماً.