دمشق - قدس الإخبارية: اعترف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بتنفيذ سلاح الطيران بدولة الاحتلال غارات استهدفت 6 مخازن أسلحة إيرانية في العاصمة السورية، دمشق.
وقال نتنياهو في تصريحات خلال افتتاح جلسة الحكومة إن سلسلة الغارات الأخيرة تثبت أكثر من أي وقت سابق أن "إسرائيل" ستواصل العمل ضد التموضع الإيراني في سوريا
وأضاف نتنياهو في كلمته خلال المراسيم التي أجرتها الحكومة لوداع آيزنكوت: "لقد نشط الجيش بقيادة آيزنكوت ضد التهديدات الأمنية التي تواجه إسرائيل، وقد حاربنا التموضع العسكري الإيراني في سورية، وخلال ذلك قام الجيش باستهداف وقصف مئات الأهداف، حيث قصفت مستودعات ومصانع لتصنيع الأسلحة في سورية ومنعنا تحويلها إلى حزب الله في لبنان".
من جانبه، قال آيزنكوت، في مقابلات مع وسائل الإعلام العبري، إن جيش الاحتلال "قصف أهدافا إلى حد معين حتى قبل عامين ونصف"، متابعتاً: هناك تغييرا كبيرا في الإستراتيجية الإيرانية، إذ شرعوا بإرسال مقاتلين إلى سورية، وأتبعوهم بمدنيين لتدريب وتعليم’ الميليشيات الشيعية".
وأوضح أنه على "إسرائيل "أن تركز جهودها على لجم التأثير الإيراني في سورية، أكثر من التركيز على تداعيات عسكرية أخرى، كتلك في قطاع غزة، مضيفا: "عندما تحارب لسنوات أي عدو ضعيف، فهذا سيضعفك".
يذكر أن وكالة "سانا" للأنباء، أفادت مساء الجمعة، أن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت محيط دمشق، ما أسفر عن إصابة أحد مستودعات مطار العاصمة. ونقلت الوكالة عن شهود عيان إنه تمت مشاهدة أكثر من ثمانية أهداف معادية تنفجر في السماء، بينما ذكرت وسائل إعلام مقربة من النظام أن الدفاعات الجوية أسقطت 3 صواريخ إسرائيلية.