شبكة قدس الإخبارية

هل ستتم إقالة فياض من الحكومة ؟

هيئة التحرير

حالة من الغموض والترقب تسود الحكومة الفلسطينية في رام الله وسط نوع من التكتم الشديد وعدم معرفة ما يدور وما صحة التسريبات الإعلامية التي تنُشر من مصادر مقربة من صنع القرار وعلى اطلاع بما يجري داخل الكواليس والغرف المغلقة.

التسريبات الإعلامية تقول أن استقالة وزير المالية د.نبيل قسيس وما رافقها من رفض للرئيس لها ومن ثم قبولها من قبل د.سلام فياض كان كفيلاً بتفجير أزمة صامتة وإخراجها للسطح بين الرئيس عباس وحركة فتح من جهة وبين سلام فياض من جهة وهو ما اعتبر بالتحدي من قبل فياض.

المصادر تقول أن الرئيس عباس ينوي إجراء سلسلة تغيرات واسعة في الحكومة قد تشمل فياض نفسه، وذلك فور عودته من جولته الخارجية وخاصة أن فياض غير مرغوب فيه لدى شريحة واسعة من المجتمع ومن قيادات فتح والتي لا تخفي معارضتها له ومطالبتها بإقالته.

قيادات ووزراء في حركة فتح غاضبون من أداء سلام فياض وإبعادهم عن مراكز صنع القرار واستئثار فياض بالحكم لوحده، ووجدوا في هذه الأزمة أداة للضغط على الرئيس من أجل إقالة فياض وهو ما عبرت عنه النائبة في المجلس التشريعي عن حركة فتح " نجاة أبو بكر" والتي دعت وزراء فتح  بالحكومة لتقديم استقالتهم من الحكومة بسبب ما أسمته تحدي سلام فياض للرئيس محمود عباس بقبوله استقالة وزير المالية.

عيسى قراقع أحد وزراء حركة فتح بحكومة رام الله نفى الأنباء التي تحدثت عن وضع وزراء فتح استقالتهم أمام الرئيس محمود عباس وهو نشرته بعض المصادر الإعلامية خلال الأيام السابقة، إلا أن وزراء آخرين رفضوا التعليق على الموضوع. محللون سياسيون استبعدوا خلال حديث مع " شبكة قدس" إقالة فياض هذه الأيام، وقالوا إن زيارة الرئيس أوباما تحظى بأولوية لدى القيادة السياسية ولن يتم حسم الأمور داخل الحكومة إلا عقب الزيارة.