نابلس- قُدس الإخبارية: اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في نابلس، قبل أيام، الناشط الفلسطيني، قتيبة عازم، من قرية سبسطية شمال مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.

وأوضحت شقيقته "دعاء"، أن المخابرات الفلسطينية أقدمت على اعتقاله بصورةٍ هجميّة، وسط تهديد للعائلة بمصادرة الأجهزة في حال تم تصوير الاعتقال ونشره عبر الفيسبوك.

وأشارت إلى أن الاعتقال كان في التاسع من كانون الثاني/ يناير الحالي، حيث نُقل إلى سجن الجنيد بأريحا للتحقيق معه كما في كل مرّة، بدون تهمة واضحة.

والمعتقل "عازم"، أسير محرر أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل عدة شهور، حيث الاحتلال أصدر حكمه بحقه، بتهمة دخول المسجد الأقصى دون تصريح، فقد جرى اعتقاله قبل أيام بتاريخ 28/5/2018، وإحالته على الفور للمحاكمة أثناء تواجده في محيط المسجد.

واعتقلته الأجهزة الأمنية في يناير العام الماضي بدعوى تنفيذ أنشطة مناصرة للمسجد الأقصى بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال، وقال حينها إنه تعرض لتحقيق قاسٍ وتعذيب شديد تضمن إهانات لفظية وضرب واستهزاء  واستفزاز، كما قبع في سجن "الجنيد" في غرفة رائحتها كريهة جدا، وشديدة البرودة ومنع من دخول الحمام، وفق وصفه.

ويتعرض الناشط قتيبة عازم (27 عامًا) للاعتقال ما بين سجون الاحتلال وسجون السلطة بشكل مستمر، ويبلغ مجموع ما أمضاه في سجون الاحتلال على فترات اعتقالية متفرقة عامين ونصف.