شبكة قدس الإخبارية

خبرالمحرر الخطيب... الأم والحريّة اجتمعوا يومًا واحدًا فقط

٢١٣

 

5

نابلس- قُدس الإخبارية: بعد يوم واحد فقط على إطلاق سراح نجلها من سجون الاحتلال، توفيت "أم إبراهيم"، منحته قبلة على جبينها بينما ترقد على سرير العناية المكثفة، وأشعرته "دفء الحضن الأخير".

وافت المنية مساء أمس الجمعة، الحاجة ام إبراهيم الخطيب، والدة الأسير المحرر كامل الخطيب، بعد يوم واحد من إطلاق سراحه من سجون الاحتلال من سجن النقب الصحراوي.

أمضى المحرر الخطيب، 16 عامًا في سجون الاحتلال، وهو ابن مخيم بلاطة قضاء نابلس، كان يعد فيها الأيام كي ينعم بلقاء يجمعه بوالده دون قيد وقضبان، وبدون أعين السجان.

وتوجه "كامل" مباشرة فور تحرره لزيارتها في قسم العناية المكثفة بإحدى مستشفيات مدينة نابلس، مقبلًا يديها وجبينها قائلًا "نعم الأم، المناضلة، التي رافقت درب النضال في الانتفاضة الأولى وانتفاضة الأقصى".

وكانت والدته "أم إبراهيم" قد أوصت بإلباسه عقدًا من الورد حين تحرره، بعدما استمرت لأكثر من عقدٍ ونصف في زيارته متنقلة بين سجون الاحتلال لرؤيته.