رام الله- قُدس الإخبارية: تضاعف عدد الشهداء الفلسطينيين خلال عام 2018، لـ”4 مرات ونصف” مقارنة مع العام الماضي، ووصف العام بأنّه الأكثر دمويّة منذ 13 عامًا مضت.
وقال التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين التقرير السنوي حول شهداء العام (2018)، إن العام 2018 كان الأكثر دموية منذ العام 2005، وهو ما يؤكد أن الاحتلال الاسرائيلي أصبح أكثر إجراماً وتطرفاً، سواء تعلق الأمر بجيش الاحتلال أو المستوطنين، بسبب تطرف القيادة السياسية للإحتلال، أكثر من أي وقت مضى.
وبحسب تقرير تفصيلي للتجمع، فإن عدد الشهداء بلغ (312) شهيدًة وشهيدًا، (271) شهيدا وشهيدة من محافظات غزة، (42) شهيدا وشهيدة من محافظات الضفة.
كما بلغ عدد الشهيدات الإناث (6) شهيدات، عدد الشهداء الذكور (306) شهيدا، فيما كانت أصغر الشهداء سناً، الشهيدة الطفلة ليلى أنور الغندور ( ثمانية شهور) من محافظات غزة، وأكبر الشهداء سناً، الشهيد إبراهيم أحمد نصار العروقي (74) عاماً، من مخيم المغازي/ غزة.
وبحسب التقرير فإنّ عدد الشهداء الأطفال (أقل من 18 عاماً) هو (57) شهيدًا وشهيدة، حيث بلغ متوسط أعمار الشهداء هو 24 سنة وتسعة أشهر، كما أن أكثر فئة عمرية تم استهدافها هي عمر (24) عاماً.
وأوضح أنّه خلال الفترة من1/1/2018 إلى 31/12/2018، ارتقى شهيد واحد كل (28) ساعة تقريباً، وهذا يعني أن عدد الشهداء تضاعف (أربع مرات ونصف تقريباً) خلال هذا العام، بالمقارنة مع العام (2017) ، حيث كان قد بلغ عدد الشهداء خلال العام 2017 (74) شهيداً، بمعدل شهيد واحد كل (115) ساعة.
أما على صعيد الشهور، فإن أكثر الأشهر دمويةً، كان شهر أيار/2018، حيث بلغ عدد الشهداء (89) شهيدا وشهيدة.
ووفقًا للتقرير، فقد بلغ عدد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي، حتى إعداد هذا التقرير (20) جثمانًا شهيد خلال العام 2018، ليصبح عدد الجثامين المحتجزه منذ هبة القدس قبل ثلاث سنوات إلى (38) جثمانًا، وبذلك يرتفع عدد جثامين الشهداء المحتجزه منذ العام 1965 وحتى اليوم إلى 294 جثمانًا.