شبكة قدس الإخبارية

خبردويك لـ”قدس”: ما حدث هو “انقلاب” على الدستورية والشرعية

٢١٣

 

95

الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية: قال رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك، إن الرئيس محمود عباس يغتصب السلطة ويمنعني من استلام منصب رئاسة السلطة منذ عام 2009، مؤكدًا أنه لا يجوز تغول السلطتين التنفيذية والقضائية على السلطة التشريعية.

وأكد دويك بقوله، “لا نعترف بخطوة حل المجلس وهو سيد نفسه ومنفصل عن باقي السلطات، وما حصل يعد انقلابًا على الشرعية والدستورية أيضًا”.

وأوضح دويك في تصريحات خاصة لـ”قُدس الإخبارية”، إن المؤتمر الذي كان من المقرر انعقاده برام الله، كان يهدف إلى تعريف الناس بمن يعطل المجلس التشريعي، وقد تم إبلاغ رئيس الأجهزة الأمنية الفلسطينية ماجد فرج بشكل رسمي وشخصي بانعقاد المؤتمر الصحافي.

وأضاف رئيس المجلس التشريعي، أن “الأجهزة الأمنية تعاملت بشكل غير لائق وبطريقة غير مؤدبة، ولا أستبعد أن تتم ملاحقة واعتقال أعضاء المجلس المحسوبين على حركة حماس خلال المرحلة المقبلة، لكنني لن أراجع المخابرات لو مهما حصل”.

وتابع، “لا أستبعد أن يتكرر سيناريو خاشقجي معي وما تقوم به السلطة لا يصدر إلا عن أنظمة قمعية، لأن العقلية الأمنية كما هي، والمتوقع من العابثين أي شيء”.

وأشار في حديثه لـ”قدس الإخبارية”، إلى أن الرئيس أبو مازن أول من نفذ انقلاباً حينما حول هيئة الإذاعة والتلفزيون ووكالة ووفا له بدلاً من جعلها في يد رئاسة الوزراء حينما تولى إسماعيل هنية رئاسة الحكومة العاشرة

وكانت الأجهزة الأمنية احتجزت رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك وعددًا من النواب، فيما سلمت دويك بلاغاً بالحضور لمقابلة المخابرات العامة في الخليل.