ترجمات عبرية- قُدس الإخبارية: نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، عن مسؤولين في لواء المركز بجيش الاحتلال أن هناك ارتفاع كبير في رغبة الفلسطينيين بتنفيذ عمليات فدائية خلال الفترة الماضية في الضفة، حيث شهد النصف الأول من العام الجاري تنفيذ (7) عمليات إطلاق نار في منطقة رام الله ومحيط القدس، ومنذ عملية الطعن في “غوش عتصيون” التي قتل بها مستوطن تم تنفيذ حوالي (10) عمليات فدائية.
وقال ضابط كبير في لواء المركز للصحيفة إن هناك ارتفاعاً بالمقاومة خلال الفترة الماضية، وكذلك بعدد العمليات، موضحًا أن العمليات الفدائية التي تخطط لها حركة حماس تكون معقدة أكثر من العمليات الفردية، في حين يمتلك منفذ العمليات الفردية دون توجيه قدرة أكبر للاختفاء عن الأنظار بعد تنفيذ عمليته.
وبحسب الصحيفة، فإنّ المستويات الأمنية في الاحتلال قلقة من نسبة نجاح العمليات التي ازدادت مؤخراً، وشهد شهر نوفمبر وحده (4) عمليات ومحاولات لتنفيذ عمليات، حيث أصيب (3) جنود في عملية دهس، إضافة لإطلاق النار تجاه حاجز الجلمة وإطلاق النار تجاه باص للمستوطنين قرب مستوطنة “بيت إيل”، ومحاولة تنفيذ عملية طعن قرب مفرق إلياس في بداية شهر نوفمبر.
وأضافت “هآرتس” نقلاً عن الضابط الكبير في لواء المركز بجيش الاحتلال، قوله إن المنفذ المطارد يمتلك قدرة تأثير كبيرة على الشارع الفلسطيني، ولذلك قام جيش الاحتلال بنشر مزيد من القوات في الضفة، في حين كانت بعض العمليات بالفترة الماضية انتقاماً من جيش الاحتلال ومستوطنيه كعملية الطعن في نابلس خلال شهر أكتوبر الماضي والتي كانت رداً على استشهاد الفلسطينية عائشة الرابي التي أصيبت بحجارة ألقاها مستوطنون تجاه سيارتها.
وزعمت الصحيفة أن المستويات الأمنية في الاحتلال ترصد تحركات للأجهزة الأمنية الفلسطينية لمنع حركة حماس من إشعال الضفة حيث تقوم السلطة الفلسطينية بتنفيذ اعتقالات لعناصر بالحركة، وتعمل لمواجهة العمليات الفردية ومنفذيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.