شبكة قدس الإخبارية

خاصالجبهة الرابعة ضد الاحتلال… الاحتلال يخشى من اشتعال الضفة

adr9K

ترجمات عبرية – خاص قدس الإخبارية: قال “أمير بوحبوط” المحلل العسكري لموقع “والا” العبري إن جيش الاحتلال يتعامل حالياً مع أربع جبهات مختلفة هي الضفة الغربية، قطاع غزة، لبنان وسوريا، وهذا آخر شيء كان يرغب به رئيس أركان جيش الاحتلال “أيزنكوت”.

وأضاف المحلل أن القرارات في جيش الاحتلال مؤخراً كانت تعتمد على احتواء العمليات والأحداث في الضفة الغربية وذلك للتركيز على التهديدات الإستراتيجية بالجبهات الأخرى.

ويتابع المحلل أن جيش الاحتلال أعلن بالأمس في تمام الساعة 9:26 مساءاً عن اعتقال منفذ عملية إطلاق النار تجاه حاجز الجلمة خلال الشهر الماضي، وبعد ذلك بدقائق بدأت الأخبار تتحدث عن عملية إطلاق للنار قرب مستوطنة “عوفرا” شرق رام الله وإصابة (9) مستوطنين على الأقل وانسحاب المنفذ.

وأوضح “بوحبوط” أن عملية الأمس تنضم لسلسلة عمليات إطلاق النار التي وقعت خلال الفترة الماضية، حيث أطلق مقاومون النار قرب رام الله بتاريخ (22) مايو الماضي، وفي تاريخ (7) نوفمبر نفذ مقاومون عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “جفعات أساف”، إضافة لعملية إطلاق النار في مستوطنة “بركان” خلال شهر أكتوبر التي ما زال الاحتلال يحاول الوصول لمنفذه أشرف نعالوة وعملية إطلاق النار قرب مستوطنة “بيت إيل” خلال شهر نوفمبر.

وبحسب المحلل فإن جيش الاحتلال لم يرصد حتى اللحظة أي علاقة بين عمليات إطلاق النار خلال الفترة الماضية، ولكن جميع العمليات تؤشر على تغيير في الشارع الفلسطيني بالضفة المحتلة، حيث يشعر المستوطنون حالياً بانعدام الأمن في الضفة الغربية، في حين يعتبر انسحاب منفذ عملية واختفاءه لأكثر من (60) يوماً دافعاً لفلسطينيين آخرين لتقليده وتنفيذ عمليات أخرى والانسحاب.

ورأى المحلل أن الوضع بالضفة قد ينفجر بأي لحظة، حيث تعتبر المرحلة الحالية مفترق طرق لدى الفلسطينيين، وذلك يعود لعدة أسباب أهمها الفجوة بين القيادة الفلسطينية والجماهير الفلسطينية بالشارع وهذه الفجوة التي لا يمكن محوها بالوقت الحالي، وإضافة للعوامل الأخرى التي تشجع المقاومة كإخلاء الخان الأحمر والأوضاع في قطاع غزة والغضب الشعبي على قانون الضمان.

ووفقاً للمحلل فإن جيش الاحتلال يجب أن يبذل جهود كبيرة لاعتقال كافة منفذي عمليات إطلاق النار، وتهدئة الساحة الفلسطينية في الضفة وإعادة الأمن للمستوطنين، إضافة لنشر مزيد من القوات في مناطق الاحتكاك لمحاولة منع تنفيذ عمليات إطلاق نار شبيهة.

وأنهى “بوحبوط” قوله إن الضفة المحتلة وقطاع غزة وسوريا ولبنان يعملون لمواجهة الاحتلال وأن ذلك لا يبشر بالتفاؤل خلال الفترة القادمة.