نيويورك - قدس الإخبارية: تجري الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، تصويتاً على مشروع قرار أعدته الولايات المتحدة، يدين حركة حماس لإطلاقها صواريخ على دولة الاحتلال.
ويدين مشروع القرار الذي وزعته واشنطن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية بسبب إطلاق الصواريخ وزعم التحريض على العنف ويطالب المشروع حركة حماس والجهاد الإسلامي بوقف ما أسمته "الأعمال الاستفزازية وأعمال العنف"، بما في ذلك استخدام الوسائل الحارقة المحمولة جواً.
كما يدعو مشروع القرار جميع الأطراف إلى حماية السكان المدنيين، ويشجع على اتخاذ خطوات نحو إعادة توحيد قطاع غزة والضفة المحتلة تحت إدارة السلطة الفلسطينية.
وفي حال تمرير مشروع القرار، ستكون هذه هي المرة الأولى التي تدين فيها الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 عضواً، حركة حماس، التي تسيطر فعلياً على قطاع غزة منذ عام 2007. ويشار إلى أن القرار غير ملزم قانوناً.
وبذلت السلطة الفلسطينية جهوداً حثيثة مع العديد من الدول إلى جانب اتصالات أجرتها حركة حماس مع دولة عربية وأجنبية لمنع صدور قرار يدينها.
من جانبها، اعتبرت حركة حماس مشروع القرار الأمريكي في الأمم المتحدة والهادف لإدانة المقاومة الفلسطينية "صهيوني بامتياز".
وأكد الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع أن الإدارة الأمريكية الحالية تعمل بالشراكة مع الاحتلال الإسرائيلي، ضد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، متابعاً: "على الدول الأعضاء في الجمعية العامة التصدي للقرار، وإنصاف شعبنا الفلسطيني وعدم الانجرار خلف الإدارة الأمريكية الظالمة أو الاصطفاف معها".
بدورها أكدت الرئاسة الفلسطينية، على ضرورة التصويت ضد المشروع الأميركي الموجه ضد حركة "حماس"، والذي سيقدم لمجلس الأمن الدولي مساء اليوم الخميس، للتصويت عليه.
وأشارت الرئاسة إلى أنها على تواصل دائم مع المجموعة العربية والاسلامية، والعديد من الدول الصديقة، من أجل العمل على إحباط هذا القرار الأميركي.