شبكة قدس الإخبارية

أخبارمعلومات جديدة حول أنفاق حزب الله…

٢١٣

 

2225

ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن عملية “درع الشمال” لاكتشاف الأنفاق ما زالت في بدايتها، ويعمل جيش الاحتلال الآن في ثلاث مناطق لاكتشاف الأنفاق، وقد تستمر لعدة أشهر.

ونقلت الصحيفة، عن مسؤول كبير في الجبهة الشمالية لجيش الاحتلال، قوله إن أعمال البحث قد تستمر لعدة أشهر وليس أسابيع، وذلك بسبب صعوبة البحث عن الأنفاق في الشمال واختلافها عن تلك الموجودة في قطاع غزة، حيث تعتبر الأراضي في الحدود الشمالية مع لبنان صخرية مقارنة بالطبيعة الترابية للحدود الجنوبية.

وأضافت الصحيفة أن جيش الاحتلال يضع أحد الجنود لمراقبة النفق طوال الوقت، وبجانبه يجلس قائده الذي يمتلك أزرار تحكم في عبوات ناسفة مزروعة داخل النفق وجاهزة للتفجير في حال دخول أحد مقاتلي الحزب للنفق.

وتقول الصحيفة إن مشروع الأنفاق يعتبر سري جداً على جانبي الحدود في لبنان والاحتلال، ويقوم العاملون بحفر الأنفاق بنقل المواد المستخرجة من داخل النفق إلى منطقة تبعد حوالي (١٢) كم من القرية اللبنانية الحدودية.

وكانت طائرات استطلاع تابعة للاحتلال تراقب طوال العامين السابقين عمليات نقل تقوم بها شاحنات من داخل أحد المعامل في قرية حدودية لبنانية، مما أثار الشبهات حول ما يجري داخل هذا المعمل.

ووفقًا للصحيفة فإنّ حفر الأنفاق داخل الصخر منح جيش الاحتلال أفضلية غير موجودة في أنفاق غزة، حيث يصدر الحفر بالصخر أصواتاً مرتفعة يمكن لأجهزة الاستشعار ملاحظتها، وقرر ضباط اللواء الشمالي من جيش الاحتلال استخدام معدات ووسائل حفر غير تلك المستخدمة على حدود قطاع غزة نظراً لاختلاف التضاريس بين غزة ولبنان.

وحسب تقديرات الاحتلال فإن الأنفاق لم يخطط الحزب لاستخدامها في تسلل القوة الرئيسية بخطة احتلال الجليل، بل كانت ستستخدم لتسلل أولى مجموعات عناصر حزب الله، وسيقومون بالسيطرة على نقاط مركزية في الأراضي المحتلة، وسيعمل هؤلاء العناصر على استهداف قوات جيش الاحتلال عبر صنع الكمائن لهم، وستعمل مجموعات أخرى على قطع شارع (90) المؤدي للمطلة، وتجهيز المنطقة لتسلل مجموعات مركزية وأكبر.