طولكرم – خاص قدس الإخبارية: روى الأسير المحرر من سجون الاحتلال والمعتقل السياسي لؤي الأشقر تفاصيل احتجازه لنحو أسبوعين في سجن أريحا ولدى جهاز المخابرات العامة.
وقال الأشقر لـ “شبكة قدس” إنه جرى اعتقاله في 20 نوفمبر الماضي عبر دورية قامت باعتقاله من مكان عمله في بلدة صيدا حيث يعمل في محل تجاري متخصص في صناعة الألومنيوم، موضحاً أنه منذ اللحظة الأولى جرى مصادرة الهاتف الخاص به وسحب سيارته.
وأكد الأسير المحرر والمعتقل السياسي أنه لم يكن هناك أي أمر من قبل النيابة بتوقيفه أو التحقيق معه، مضيفاً: “جرى نقلي لمركز في طولكرم وكانت التحقيق يتمثل عن نشاطي في الجهاد الإسلامي وغيره قبل أن أرحل لسجن أريحا”.
واستكمل قائلاً: “فور وصولي لسجن أريحا خاطبني المحقق قائلاً أنت هنا لست في السجن بل في المسلخ وعليك أن تتحدث بكل ما أريد أن أعرفه”، منوهاً إلى أنه قام بالرد عليه قائلاً: “ما لدي فقط هو ما سأتحدث به ويجب أن يكون التعامل منطقياً”.
وبين الأشقر أنه جرى الاعتداء عليه بالضرب في مختلف أنحاء جسده دون تركيز على طبيعة المناطق التي جرى الضرب عليها إلى جانب الشبح لمدة طويلة، مشيراً إلى أنه دخل في إضراب عن الطعام لمدة 13 يوم فضلاً عن الحبس الإنفرادي.
وبين أنه لم يجري عرضه طوال مدة الأسبوعين على النيابة في الوقت الذي أبلغ به أنه معتقل على ذمة محافظ طولكرم لمدة 14 يوم قابلة للتجديد، موضحاً أنه كانت هناك محاولات لاتهامه بتلقي أموال غير مشروعة وتوزيعها وهو ما نفاه كلياً.
وأشار إلى أن المخابرات قامت باعتقال أحد أقاربه في طولكرم والطلب منه التوقيع على ورقة تدينه في مقابل الإفراج عنه، معتبراً أن ما جرى هو استهداف شخصي له دون وجود أي تهمة حقيقة.
