فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: أعلن أهالي الشهداء الذين يحتجز كيان الاحتلال جثامينهم، عن قرارهم بإعداد ملفٍ قانوني كامل لتقديمه لمحكمة الجنايات الدولية، مطالبين المستوى الرسمي ووسائل الإعلام الفلسطينية بدعم هذه القضية ومنحها مستوى التفاعل اللازم.
وقال بيانٌ لأهالي الشهداء إنها ستبدأ بهذه الخطوة بعد استنفاذ كافة الإجراءات القانونية لدى محكمة الاحتلال العليا، واستمرار هذه المحكمة في المماطلة منذ شهور، مطالبة بتشكيل فريق وطني متخصص لمتابعة هذه القضية محليًا ودوليًا، وإعداد الملف الكامل والوافي لتقديم شكوى للجنائية الدولية باعتبار أن الاحتجاز يشكل جريمة حرب.
ودعا البيان إلى اعتبار قضية الشهداء المحتجزة جثامينهم في الثلاجات ومقابر الأرقام قديمًا وحديثًا قضية وطنية من الدرجة الأولى؛ تتصدر الاهتمام الشعبي والوطني إلى أن يتم الإفراج عن جميع الجثامين المحتجزة دون استثناء.
وطالب البيان بتكثيف الفعاليات الشعبية المطالبة بالإفراج الفوري عن الجثامين المحتجزة، وأن تشمل هذه الفعاليات كافة المدن والمناطق، داعيًا لأن تشمل فعالياتٍ مركزية، الإعلام بتخصيص مساحات من البث المباشر للحديث عن إبعاد ومخاطر هذا الإجراء واستضافة الخبراء والمختصين وذوي الشأن من أجل تشكيل رأي عام حول هذه القضية.
وحثّ بيان الأهالي، على فضح سياسة الاحتلال امام الرأي العام الدولي "من خلال تفعيل مؤسساتنا وممثلياتنا في الخارج وفي المحافل الدولية"، وحث المستوى السياسي لأن يقوم بدوره محليا ودوليا في هذه القضية واعتبارها في صدارة اهتمامه .كما أعلن عن هاشتاغ "بدنا ولادنا - دفن أبناءنا حق وكرامة" على جميع مواقع التواصل الاجتماعي.