رام الله - خاص قدس الإخبارية: أحدث كشف الشرطة الفلسطينية في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء عن مشتل متطور للمخدرات في نعلين حالة من الصدمة والسخرية في الأوساط الفلسطينية.

وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع الصور التي نشرتها الأجهزة الأمنية بشكل كبير وتحول الأمر إلى موجة للتهكم والسخرية من تطور المشتل والطريقة التي جرى خلالها العمل على إنتاج المخدرات بداخله عبر تقنية متقدمة وفي سابقة نوعية.

وكان اللافت هذه المرة حرص النشطاء ورواد مواقع التواصل على مشاركة الصور التي انتشرت كالنار في الهشيم ووضع عبارات ساخرة وأخرى تدل على حالة الصدمة من الطريقة التي جرى خلالها ترتيب المشتل.

وأصدر الناطق باسم الشرطة العقيد لؤي إرزيقات بياناً صحافياً قال فيه إن الشرطة والنيابه العامة في محافظة رام الله والبيرة ضبطت مشتلاً ومستنبت للمخدرات استخدمت فيه لاول مرة تقنيّة " الزراعة المائية" وضبطت بداخله 600 شتله يشتبه أن تكون اشتال القنب الهندي المهجن "الهايدرو " تراوحت أطوالها ما بين 20 الى 150 سم .

وأضاف ارزيقات أنه وبعد عمليات جمع استدلالات ومعلومات استخبارية دقيقة من قبل إدارة مكافحة المخدرات في شرطه محافظة رام الله والبيرة توصلت لمعلومات تفيد بوجود مستنبت للمخدرات في بلده نعلين غرب رام الله، مضيفاً: "على الفور تحركت قوات من الشرطة برفقه النيابة العامة وباسناد من الأمن الوطني للمكان وعند وصول القوة قامت بمحاصرة المكان".

وواصل الناطق باسم الشرطة قائلاً: "تبين بأنه عبارة عن منزل مكون من طابقين الأول تسكن فيه عائله و الطابق الثاني تم تجهيزه بتقنيات حديثه ومتطورة وعالية المستوى لزراعه المخدرات بطرق هندسية وعلمية متطورة"، لافتاً إلى أن عملية الزراعة كانت تمر بالعديد من المراحل من أهمها مرحله الزراعة المائية التي تتمثل في مد مواسير بلاستيكيه "4 انش " في إحدى الغرف و فتح جهة من الجهات للمواسير على شكل فتحه دائريه بقطر 10 سم ويتم وضع الشتله لتمر المياه من أسفلها مع عملية تنقية دائمة للمياه.