الخليل - قدس الإخبارية: قال رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة إن بلديته تعاني من عدم القدرة على تنفيذ القانون وضبط وتنظيم المدينة جراء التراخي والتساهل الأمني.
وحذر أبو سنية في تصريحات إذاعية من أن يقود التقصير الأمني في المدينة إلى مذبحة في أعقاب اعتداء تعرض له موظفي البلدية ضمن سلسلة اعتداءات تعرض لها الموظفين في الآونة الأخيرة.
وألمح إلى وجود نفوذ وحماية للأشخاص المعتدين في المدينة يمنع من تطبيق القانون عليهم رغم ما يشكوله من تعدي على المصالح العامة والسكان في المدينة.
واستكمل قائلاً: "إذا لم نكن قادرين على تطبيق وتنفيذ القانون في المدينة فعلينا الرحيل، وعلى صعيدي الشخصي سأرحل من البلد إذا لم أكن قادراً على تنفيذ القانون وتطبيقه وعلى الرئيس محمود عباس والحكومة التدخل الفوري والعاجل".
في ذات السياق، علق على الاعتداء الذي قام به نحو 20 فرداً على موظفي البلدية قرب مستشفى عالية قائلاً: "الموظفين تعرضوا للاعتداء بالعصي والأدوات الحادة من قبل هؤلاء الأشخاص، مؤكداً على أن موظفي البلدية سيجري حمايتهم من البلدية".
وتابع رئيس البلدية قائلاً: "هناك شكاوى من السكان في هذه المنطقة حول إغلاق الشارع والمنطقة من قبل البسطات التي تعيق حركة السيارات وسيارات الإسعاف وأرسلنا موظفي الأمن بالبلدية لإزالة هذه التعديات إلا أنه تم الاعتداء عليهم من قبل هؤلاء الأشخاص".
واتهم أبو سنينة أيدي خفية بالوقوف وراء حادث الاعتداء وأن ما يجري هو اختطاف من قبل مجموعة في المدينة تعمل لصالح مصالحها فقط، متابعاً: "أقول للمسؤولين والأجهزة الأمنية إن استمرار حالة الصمت سيؤدي لأن يسود قانون الغاب ونحن مقدمين على مذابح إذا لم تأخذ السلطة دورها في الدفاع وتنظيم العمل".