شبكة قدس الإخبارية

القوى الوطنية تدعو لمشاركة جماهيرية في مسيرات الجمعة

٢١٣

 

هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: دعت القوى الوطنية والإسلامية إلى أوسع مشاركة جماهيرية في مسيرات المقاومة الشعبية يوم الجمعة المقبلة وتحديداً في المناطق المهددة مثل الخان الأحمر وجبل الريسان وغيرها.

وطالبت القوى في بيان صادر عنها بضرورة تدخل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية لوقف سياسة التصعيد والجرائم ضد أبناء الشعب ومحاكمة حكومة الاحتلال على هذه الجرائم المستمرة،

وأكدت على مواصلة الجهود والمساعي من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة إزالة العقبات وتنفيذ الاتفاقات الموقعة في القاهرة، مشددة على دعم الجهود المصرية المثمنة والمستمرة من أجل تحقيق ذلك.
وأضافت: "أية ترتيبات في الوضع الداخلي يتطلب أن يتم من خلال إنهاء الانقسام والمصالحة وتغليب التناقض الرئيسي مع الاحتلال على كل التناقضات الثانوية مواصلين التمسك بحقوق شعبنا واستمرار مقاومته وكفاحه وتعزيز صموده على الأرض ورفض كل المشاريع المشبوهة سواء المرتكزة على تكريس الانقسام أو تمرير ما يسمى صفقة القرن الامريكية من أجل تصفية حقوق وثوابت الشعب".

وشددت القوى على مواجهة ومقاومة سياسة وعدوان حكومة الاحتلال والتطرف الاحتلالي وخاصة بعد انسحاب وزير الحرب ليبرمان من حكومة الاحتلال وتوجهها نحو المزيد من التطرف والجرائم في إطار تصعيد العدوان ضد أبناء الشعب، الأمر الذي يتطلب مطالبة المجتمع الدولي بالوقوف الجاد أمام هذه السياسة العدوانية والإجرامية ووضع آليات فورية لحماية الشعب من هذه الجرائم في ظل قرار الجمعية العامة لللأمم المتحدة وما يتطلب وضع آليات فورية وعملية لتنفيذ ذلك ومحاكمة الاحتلال على هذه الجرائم.

وأضافت القوى: "نؤكد على أهمية التمسك بانهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية من خلال ذلك وترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني في مواجهة ما يسمى صفقة القرن الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدين أن أي اتفاقات حول التهدئة أو غيرها يتعين أن تنطلق من اتفاق المصالحة على قاعدة تنفيذ الاتفاقات الموقعة في القاهرة من كل الفصائل في عام 2017 والذي جاء على قاعدة اتفاق 2011".

واعتبرت أن قرار الاحتلال بقطع أموال المقاصة وتحويلها إلى غزة يأتي في سياق محاولة تكريس الانقسام وبيع الوهم بامكانيات الوصول إلى حلول إنسانية وجزئية ومؤقته تشكل خطرًا على القضية الوطنية وتفتح شهية أعداء شعبنا لإمكانية ضرب المشروع الوطني والوصول إلى حلول جزئية على حساب القضايا الوطنية العامة.