ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: قال محلل موقع "والا" الإسرائيلي، إن قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار، قاد جولة عسكرية قضيرة لمدة 48 ساعة، وخرج منها المنتصر الأكبر، والتي أدت كذلك إلى استقالة وزير الحرب من منصبه.
ويضيف المحلل الإسرائيلي، "افي يشخروف"، عُرف السنوار خلال (٢٢) عاماً قضاها داخل سجون الاحتلال بأنه متشدد، لكنه عند الإفراج بدا وكأنه أصبح أكثر عقلانية، لكن عاد بنفس الأفكار وهو يحمل مسدساً، وصورته يحمل المسدس الذي حصل عليه عناصر القسام بعد الإشتباك مع الوحدات الخاصة ويدخله في حزامه تثبت أن السنوار لم يتغير.
وبحسب المحلل فإنّ السنوار قاد حركة حماس في جولة عسكرية قصيرة وخرج منها المنتصر الأكبر، وظهرت حماس في الأوساط الفلسطينية والإسرائيلية أيضاً على أنها من أجبرت "إسرائيل" على قبول اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف، حركة حماس بقيادة السنوار نجحت بإسقاط "ليبرمان" جولة تصعيد استمرت (٤٨) ساعة جرى خلالها إطلاق مئات الصواريخ، وإسقاط "ليبرمان" على ما يبدو سيؤدي إلى انهيار حكومة "نتنياهو"، وهو ما لم ينجح به كبار القادة السياسيين في "إسرائيل".
ووفقًا لـ"يشخروف" فإنه عبر مسيرات العودة والبالونات الحارقة أجبر السنوار "إسرائيل" على السماح بإدخال المنحة القطرية نقدياً إلى غزة، وتزويد غزة بالوقود القطري.
وبحسب "والا" فإن حركة حماس نجحت بشيء آخر وهو تحسين العلاقات مع مصر وقطر في نفس الوقت، حيث العلاقة بين البلدين سيئة، لكن حماس نجحت بإقناع مصر وقطر معاً، ومصر لا تدعم فقط إدخال المال القطري إلى غزة، بل أنها تقوم بخطوات غير مسبوقة، ومنها على سبيل المثال مشاركة اللواء المصري أحمد عبد الخالق في تأبين شهداء خانيونس بالأمس.