شبكة قدس الإخبارية

ماذا قالت الفصائل الفلسطينية عن إدراج العاروري على لائحة "الإرهاب"؟

٢١٣

 

هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: أدانت حركتي حماس والجهاد الإسلامي إدراج نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري على لائحة "الإرهاب" الأمريكية.

واعتبرت هذه الشخصيات والفصائل القرار بأنه انحياز للاحتلال الإسرائيلي في ظل ما يعانيه الشعب الفلسطيني من الاحتلال والاستهداف المتكرر له.

من جانبها، استنكرت حركة الجهاد الإسلامي إدراج الولايات المتحدة نائب رئيس حركة حماس  على قوائم "الإرهاب"، مؤكدة أن الإرهاب الحقيقي هو ما تقوم به الإدارة الأمريكية بحق شعوب العالم.

وقالت المتحدث الرسمي لها داوود شهاب إن صالح العاروري رمزٌ وطنيٌ يقوم بواجبه تجاه شعبه وقضيته، وهو يمارس المقاومة المشروعة سماوياً وقانونياً، مضيفاً: "القرار الأمريكي الجديد بحق القيادي العاروري يؤكد انحياز الإدارة الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي، وعلى سيطرة اللوبي اليهودي على كل مفاصل الولايات المتحدة، وتسخير مقدراتها لصالح عداء الأمة العربية والإسلامية".

ودعا شهاب كل الدول والمؤسسات والشعوب إلى رفض الإملاءات الأمريكية التي تأتي عبر قوائم مزيفة لا قيمة لها، والعمل على فتح كل الأبواب أمام مقاومة شعبنا ورموزها، وتسخير الطاقات لدعم وإسناد شعبنا وقضيته العادلة.

من جانبه، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على أن القرار يأتي بعد ارتكاب الجرائم وقصف المباني السكنية والمقرات المدنية في قطاع غزة من قبل الاحتلال وانتهاك كل العهود والمواثيق الدولية والأممية.

وتابع هنية: "هذا القرار يمثل عدوانُا صارخًا على شعبنا وقياداته الأمينة، واستخفافًا بحقنا المكفول في التحرر من الاحتلال والعودة إلى الوطن، إن هذه الرعونة والانحياز للكيان الغاصب يندرج في سياق السياسة الأمريكية التي اعتدت على حقنا في القدس والعودة والدولة، وتمثل استخفافًا بإرادة شعبنا وحركتنا في اختيار قياداتها المتمسكة بالحقوق والثوابت". واستكمل قائلاً: "هذا القرار دليل على مكانة الشيخ صالح القيادية والرمزية، ومدى انزعاج الاحتلال من أدواره الوطنية وصلابة مواقفه تجاه قضايا وحقوق شعبنا، وتأثيره السياسي والوطني سواء داخل الضفة أو في سجون الاحتلال أو في كل مكان ينتقل إليه يجعل من فلسطين والقدس وغزة والضفة وأماكن اللجوء أولوية في عمله ونضاله وجهاده". وشدد على أن هذا الإعلان الظالم من الولايات المتحدة والتوصيفات الباطلة التي أصدرتها، إضافة إلى ما رافقها أو ما سبق من إعلانات ضمت قادة آخرين من حركة حماس أو غيرها من قوى المقاومة الوطنية الفلسطينية أو قوى المقاومة في المنطقة لن تثني حماس عن المضي في مشروع المقاومة والتحرير.