شبكة قدس الإخبارية

قراءة أولية.. إلى أين تتجه الأمور على جبهة غزة

هيئة التحرير

غزة - خاص قدس الإخبارية: لم تفوت المقاومة الفلسطينية فرصة الرد على تسلل قوة إسرائيلية خاصة إلى المناطق الشرقية في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ومع ساعات، مساء الإثنين، أمطرت المقاومة الفلسطينية مستوطنات غلاف غزة والمواقع التابعة له بعشرات الصواريخ والقذائف ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الاحتلال.

بدوره قال المختص في الشأن العسكري رامي أبو زبيدة إن حديث المقاومة الفلسطينية وغرفة عملياتها المشتركة على أن الاحتلال يتحمل المسؤولية يعني أن الفعل العداوني تجاوز لكل الحدود وضرب جهود التهدئة والوسطاء.

وتابع أبو زبيدة لـ "شبكة قدس": "تبعات هذا العمل لم تنتهي وسيكون لها ارتدادات ميدانية والمقاومة الآن ترد على عدوان الاحتلال فمشاهد الماضي والحاضر كلها تثبت أنه لا قوة بلا مقاومة، ولا فعل بلا رد فعل، ولا مقاومة بلا قوة، ولا رد فعل بلا فعل وهذه طبيعة الأشياء".

واستطرد المختص العسكري قائلاً: "العدو اجتاز الحدود في ارتكاب جرائمه والمقاومة لن تمرر ما جرى وهي الآن تكسر عنجهية الاحتلال وتقول للعدو أن لكل فعل له رد فعل مساو له في القوة ومضاد له في الاتجاه"، مبيناً أن المقاومة لقنت الليلة الفائتة العدو درساً قاسياً وجعلت منظومته الاستخبارية أضحوكةً للعالم". واستكمل قائلاً: "رغم حشد كل هذه القوى للعملية الفاشلة فإن المقاومة استطاعت دحره وأجبرته على الفرار وهو يجر أذيال الخيبة والفشل وهذا قد يؤشر إلى أن استخبارات المقاومة وأمنها كان على قدر كافي من اليقظة وتابع الحدث بشكل مبكر ساهم في تجنب المفاجأة، ولم يعد العدو صاحب اليد الطولى يفعل ويضرب متى وكيفما يريد دون حساب وردع".