رام الله - قدس الإخبارية: دعت القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة، اليوم السبت، إلى اعتبار الجمعة القادم يومًا للتصعيد الميداني، على كافة نقاط التماس مع الاحتلال ومستوطنيه، وجمعة غضب في منطقة جبل الريسان غربي رام الله.
وطالبت القوى في بيان صحافي صادر عنها إلى المشاركة في الفعاليات الشعبية يوم الجمعة رفضا لسياسات الاستيطان، ورفضا لسياسات الاقتلاع، والتجهير القسري، داعية إلى المشاركة في إحياء للذكرى الرابعة عشرة لاستشهاد الرئيس يوم غدٍ الاحد برام الله.
في سياق آخر، حذرت الفصائل من التعاطي مع أية حلول قد تساهم في سلخ قطاع غزة عن الضفة الغربية تنفيذًا لصفقة القرن المشبوهة، مؤكدة على أهمية ترتيب البيت الداخلي عبر المصالحة، وتطبيق الاتفاقات السابقة، ودعوة مصر لبذل المزيد من الجهد لإتمام المصالحة.
وشددت على ضرورة الرد على قانون إعدام الأسرى بكل السبل المتاحة قانونيًا وسياسيًا وشعبيًا والعمل على فضح جريمة الاحتلال بحق الأسيرات والأسرى وشرعنة عمليات القتل بدم بارد التي تنفذها دولة الاحتلال بشكل يومي وحشد الجهود لإسقاط هذا القانون.
وتابعت: "ندعو لتفعيل وتصعيد المقاطعة للاحتلال ورفض كل أشكال التطبيع مع الاحتلال وإدانة التساوق العربي لتطبيع العلاقة مع الاحتلال، والعمل على منع منتجات الاحتلال من الوصول لأسواقنا تطبيقا لقرارات المجلس المركزي والوطني".
