شبكة قدس الإخبارية

الأجهزة الأمنية تداهم منازل كوادر فتحاوية بمخيم جنين... وفتح تعقّب

هيئة التحرير

جنين- قُدس الإخبارية: اقتحمت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في جنين، فجر اليوم الأربعاء، منازل كوادر في حركة فتح، ومنهم أمين سر الحركة في مخيم جنين، وعضوا هيئة تنظيمية فيها، وهو ما وصفته "فتح" في بيان لها بـ"الحدث الخطير الهادف لتمزيق الحركة".

ووفقًا لمصادر محلية، فإنّ المداهمات شملت منزل أمين سر حركة فتح في المخيم جهاد أبو الكامل، وعضوي الهيئة التنظيمية بالحركة أحمد عويس ومحمود أبو جلدة، ومنازل كوادر آخرين في الحركة، منهم أسرى سابقين.

حركة فتح في جنين أصدرت بيانًا قالت فيه، "نؤكد على استنكار و إدانة الحدث الخطير من اقتحام الأجهزة الأمنية لمنازل مناضلين، ومن كوادر حركة فتح على رأسهم منزل أمين السر، وبيوت أسرى محررين، وشهداء وجرحى، إضافة إلى ترويع الأهالي والآمنين".

وأضافت، أن هذه الحملة تقف وراءها "أيادي عابثة متنفذة حاقدة لها مآرب إيقاظ الفتن وضرب صفوف حركة فتح لتمزيها وتحقيق مآربهم الخارجة عن الصف الوطني".

وتابعت "نحمل المسؤولة لكل الحاقدين والمتنفذين داخل الأجهزة الأمنية بأن هذه الأحقاد على المخيم ومناضليه لن تمر ولن نقف مكتوفي الأيدي".

واعتبرت أن الحملة تمت استنادًا "لأهداف واهية"، محذرة من أن "هناك من يسعى لتمزيق الجسد الفتحاوي في ظل هذه المرحلة الحاسمة الخطيرة على الساحة الفلسطينية".

من جهتها، أدانت اللجنة الشعبية ومؤسسات مخيم جنين، اقتحام الأجهزة الأمنية قائلة إنه تم "تحت ذرائع واهية، وهناك من لا يحسن تقدير الظروف العصيبة التي تمر بها قضيتنا، وبسلوكه يحاول خلط الأوراق وضرب أسس العلاقة ما بين حركة فتح والمؤسسة الرسمية".

وطالب البيان الرئيس عباس بالتدخل "ووقف هذا الاستهداف لأبنائه وجنوده الأوفياء، ومحاسبة من أعطى القرار باقتحام بيوت المناضلين في ساعات الليل المتأخرة والعبث بمحتوياتها، لأن تجاوز حرمات بيوت المناضلين لا يعبر عن حس المسؤولية لدى من أعطى القرار".

وأعلن مخيم جنين الإضراب، حيث أغلقت المؤسسات أبوابها، اليوم، كما عطّلت المدارس دوامها؛ احتجاجًا على حملة المداهمات التي نفذتها الأجهزة الأمنية بالمخيم.