نفى وزير الأوقاف في حكومة رام الله محمود الهباش علمه عن أي مؤتمر تطبيعي يتم الإعداد له بمشاركة علماء دين فلسطينيين وحاخامات يهود في العاصمة التركية "أنقرة".
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية اليوم أن الوزير الهباش يعمل على إعداد المشاركة في مؤتمر تطبيعي يحضره حاخامات إسرائيليون وعلماء دين فلسطينيين سيتم عقده في تريكا خلال الأسابيع القادمة.
وقال الهباش في حديث خاص لـ"شبكة قدس": "لقد سمعت عن هذا المؤتمر من خلال بعض وسائل الإعلام، وليس لدينا أية فكرة لا من قريب ولا من بعيد عن ماهية هذا المؤتمر ولم نتلق أية دعوة لحضور مثل هذه المؤتمرات".
وأضاف الهباش "رغم ذلك إلا أننا نرحب بأية دعوة للحوار بين الأديان، لأننا نحمل ثقافة قائمة على الحوار قبول الآخر، فثقافتنا الإسلامية تدعو للحوار مع الآخرين والسماع منهم ومعرفة ما يدور في عقولهم، ولو عرض علينا الحوار مع أي شخص كان وفي أي مكان كان حتى لو داخل دولة الاحتلال فلن نرفض هذه الدعوة".
وأوضح الهباش "معروف في علم السياسة أن المقعد الفارغ يكون ضد صاحبه، وإذا تركنا الساحة للآخرين يقولون فيها ما يريدون ويفعلون فيها ما يحلو لهم، سنقلب الحق الذي نحن عليه إلى وبال، على العكس، نحن أصحاب حق وأقوياء بحقنا ووجودنا على هذه الأرض، ومن حيث المبدأ لن نرفض أية دعوة توجه إلينا من أي جهة كانت بهدف الحوار".
وتابع الهباش "نتمنى لو أننا نملك القدرة على عقد مثل هذه الندوات والمؤتمرات، سواء في الدخل أو في دول الجوار، لنتمكن من إيصال وجهة نظرنا وموقفنا الراسخ، ليعلم العالم كله أننا أصحاب حق لن نتنازل عنه".