رام الله - خاص قدس الإخبارية: كشف القيادي في حركة فتح يحيى رباح لـ "شبكة قدس" تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيس محمود عباس بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي في مصر، أمس السبت.
وقال رباح إن الرئيس المصري أكد للرئيس عباس أن بلاده لن تقدم على أي خطوات مرتبطة بملف التهدئة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي دون موافقة الشرعية الفلسطينية المتمثلة في الرئيس الفلسطيني، مضيفاً: "مصر تدعم الشرعية الفلسطينية وتتبنى الموقف كاملاً".
وأضاف القيادي في حركة فتح: "الرئيس عباس أخذ تأكيدًا من الرئيس السيسي أن ما توافق عليه القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني ستلتزم به تماماً وستبذل مجهود لإنهاء الانقسام"، موضحة أن تنفيذ المصالحة الفلسطينية يتطلب إقدام حركة حماس على سلسلة من الخطوات.
وعن ماهية هذه الخطوات أوضح قائلاً: "على حماس تمكين الحكومة من بسط سيطرتها بشكل تام في القطاع عبر استلام الوزارات وجهاز الشرطة والبلديات والقضاء ووجود جهاز واحد فقط على المعابر لا كما يجري في الفترة الحالية عبر وجود حاجز تابع لحركة حماس".
وأشار إلى أن ملف التهدئة هو ملف وطني لا يجوز لأي فصيل فلسطيني أن يحتكره ويجب أن ينجز عبر منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، مستكملاً: "الاحتلال يريد أن يفرض شروطه في ملف التهدئة وتتمثل في أن تفرض حماس سيطرتها وتقوم بضبط الحدود عبر نشر قوات على طول الشريط الذي يفصل القطاع عن الأراضي المحتلة عام 1948 قبل تنفيذ اتفاق التهدئة".
وعن التحرك المصري في القطاع علق رباح قائلاً: " مصر تتحرك في غزة من أجل ضبط الأمن القومي المصري وتأمين نفسها من الإرهاب".