شبكة قدس الإخبارية

بحثًا عن المطارد نعالوة... حملة عسكرية للاحتلال بطولكرم

٢١٣

 

هيئة التحرير

طولكرم- قُدس الإخبارية: واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عمليات الدهم والتفتيش التي تنفذها بضاحية شويكة شمال مدينة طولكرم شمال الضفة المحتلة، بحثّا عن المطارد أشرف نعالوة منفذ عملية بركان مطلع تشرين أول الماضي.

وشدّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، من إجراءاتها العسكرية على مدينة طولكرم، بنصب الحواجز على مداخلها والمفترقات المؤدية إليها عبر القرى والبلدات المحيطة، واحتجاز المركبات المارة وتفتيشها والتدقيق في هويات الركاب.

وتمركزت قوات الاحتلال في حواجزها على مفترق فرعون ومدخل جبارة على طول طريق الكفريات جنوب طولكرم، وعلى مدخل قرية شوفة جنوب شرق طولكرم، ومفترق بزاريا وبلعا شرق المحافظة، وعلى طول طريق الجاروشية المؤدية إلى مناطق الشعراوية شمال طولكرم.

كما كثفت من تواجدها في الشارع الواصل بين ضاحية ذنابة وعزبة أبو خميش، وأغلقت الطريق الواصل بين بلدة بلعا وضاحية اكتابا شرق المدينة، كما أغلقت بشكل كامل حاجز عناب شرق طولكرم، ومنعت كافة السيارات من العبور من كلا الاتجاهين.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أوقفت كافة المركبات المارة لساعات طويلة وسط إجراءات تفتيش مشددة، ما تسبب في حدوث أزمة واختناقات مرورية في هذه المناطق.

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، ضاحية اكتابا وذنابة والجاروشية، وفتشت عدد من منازل المواطنين والمباني قيد الإنشاء بعد خلع أبوابها.

يُذكر أن الاحتلال يواصل إجراءاته المشددة على ضاحية شويكة وعدد من قرى طولكرم، وفرضت حصارًا عليها واقتحامات ومداهمات لمنازل الأهالي، فيما أخطرت عائلة المطارد نعالوة بهدم المنزل، واعتقلت أكثر من 50 فلسطينييًا بالمنطقة من بينهم شقيقتي أشرف ومددت اعتقال إحداهما.

وفشلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، باعتقال المطارد أشرف نعالوة بعد اتهامه بتنفيذ عملية بركان قرب مستوطنة “اريئيل” المقامة على أراضي سلفيت، في السابع من تشرين أول الماضي، وأدت إلى مقتل مستوطنين وإصابة آخر بجروح.