شبكة قدس الإخبارية

واشنطن بوست: جثة خاشقجي قُطّعت وأذيبت بالأسيد

٢١٣

 

هيئة التحرير

الرياض- قُدس الإخبارية: كشفت الصحافة الأمريكية، أن جثة الصحفي السعودي جمال خاشقجي جرى التخلص منها باستخدام مادة الأسيد، بعدما قتل وتقطع داخل القنصلية السعودية في تركيا.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية نقلًا عن مسؤول تركي مقرب من التحقيقات، ترجيحه بأن تكون تلك العملية قد تمت، إما داخل القنصلية السعودية في إسطنبول أو في منزل القنصل الواقع على بعد نحو 200 متر من مبنى القنصلية.

وأضاف أن الأدلة البيولوجية -التي حصل عليها فريق التحقيق التركي من حديقة القنصلية- تثبت أن التخلص من جثة القتيل تم في موقع مجاور لمسرح الجريمة، متابعًا "لم تكن جثة خاشقجي بحاجة للدفن".

وأوضح المسؤول التركي ذاته، للصحيفة، أن زيارة المدعي العام السعودي لإسطنبول أظهرت حاجة المسؤولين السعوديين لمعرفة الأدلة التي تملكها تركيا، خاصة وأن المحققين الأتراك لا يصدقون رواية السعودية بشأن إعطاء الجثة لمتعاون محلي للتخلص منها، كما أن السلطات الرسمية بتركيا لم تحصل على انطباع بأن السعوديين حريصون على التعاون الصادق في التحقيقات.

وقال المدعي العام التركي في بيانه، أن النائب العام السعودي سعود المعجب -الذي اختتم عصر الأربعاء زيارته لتركيا- لم يجب عن أسئلة الجانب التركي في القضية رغم تعهده بذلك، وأنه سأله تحديدا عن مكان جثة خاشقجي، لكنّه نفى للجانب التركي وجود متعاون محلي تركي يُفترض أنه ساعد فريق الاغتيال في التخلص من الجثة، بحسب إحدى الروايات السعودية للواقعة.

وتأتي تصريحات المسؤول التركي بعد إعلان المدعي العام في إسطنبول أمس أن خاشقجي قتل خنقًا وتم تقطيع جثته ثم تم التخلص منها وفقا لخطة معدّة سلفًا، وذلك في أول بيان رسمي من جانب الادعاء منذ بدء التحقيقات في مقتل الصحفي السعودي.

المصدر: وكالات