رام الله – قدس الإخبارية: وثق مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني استشهاد 34 فلسطينياً خلال شهر تشرين أول/أكتوبر المنصرم ليرتفع عدد الشهداء منذ اعلان ترامب القدس "عاصمة للاحتلال" في ديسمبر الماضي، إلى 316 شهيداً.
وقال التقرير الاحصائي الذي أعده المركز ونشره، اليوم الخميس، إن شهداء مسيرات العودة على حدود غزة ارتفع عددهم حتى نهاية شهر سبتمبر إلى 204 شهداء، بينهم صحفييْن، وثلاثة من عناصر الطواقم الطبية.
وبحسب التقرير فقد شهد الشهر الماضي، استشهاد 34 فلسطينياً، بينهم 21 شهيداً ارتقوا خلال مشاركتهم في مسيرات العودة على حدود غزة، بينهم 8 أطفال، واثنين من رجال المقاومة خلال الإعداد والتجهيز، وشهيد خلال قصف للاحتلال على القطاع، وأسير، وسيدة خلال اعتداء المستوطنين في سلفيت.
ووفقاً للفئة العمرية، فقد استشهد خلال المواجهات مع الاحتلال في الفترة التي تلت اعلان ترامب القدس عاصمة دولة الاحتلال، 68 طفلاً، أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، بينهم 48 طفلاً ارتقى خلال قمع الاحتلال لمسيرة العودة الكبرى المستمرة على حدود قطاع غزة، أحدهم أصمّ، وطفلة جَنين في بطن أمها، وطفل شهيد خلال مسيرة احياء لذكرى النكبة في الضفة.
وارتقت 9 سيدات في تلك الفترة، 3 خلال قمع الاحتلال لمسيرات العودة، بينهنّ الشهيد الممرضة رزان النجار (21 عاماً) والتي ارتقت برصاص الاحتلال خلال قيامها بواجبها الانساني في اسعاف المصابين شرق خانيونس، وخلال شهر أكتوبر ارتقت السيدة عائشة الرابي خلال اعتداء المستوطنين على مركبة عائلتها خلال عودتهم من موسم قطف الزيتون في سلفيت.
فيما ارتقى 7 أسرى بعد اعتقالهم على يد جيش الاحتلال، ما يرفع شهداء الحركة الأسيرة من عام 1967 إلى 218، آخرهم الشهيد وسام عبد المجيد شلالدة من الخليل، والذي استشهد في سجون الاحتلال.