جنين- قُدس الإخبارية: قرر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير خضر عدنان، تصعيد إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال، بالامتناع عن شرب الماء، اعتباراً من اليوم الأحد؛ حتى نيل حريته.
ويواصل الأسير عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ 57 يومًا على التوالي، رفضاً لاعتقاله التعسفي غير المشروع من قبل قوات الاحتلال.
ويواجه الأسير عدنان ظروفًا صحية خطيرة، مع رفضه لتناول المدعمات، وإجراء الفحوص الطبية، حيث بدأت تظهر عليه علامات خطيرة، كتقيؤ الدم، وانخفاض كبير في الوزن وتشوش الرؤية.
وقال والد الشيخ خضر، الحاج عدنان موسى، الذي زار ابنه الأسير يوم الاثنين الماضي، "إن خضر يعاني من وضع صحي سيء للغاية، حيث فقد نصف وزنه بسبب الإضراب عن الطعام، ويجد صعوبة في السماع، ولا يستطيع الرؤية بعينه اليسرى، بسبب تعرضه للضرب والتعذيب في معتقل الجلمة".
وأضاف والده، "قاموا بإحضار خضر إلى المحكمة بسيارة الترحيلات، يجلس على كرسي متحرك مكبل اليدين والرجلين، وبدون أن يرافقه ممثلون عن الصليب الأحمر ولا طبيب متخصص، وعندما حضرت القاضية، رفض الوقوف لها، فزجره أحد السجّانين ليجبره على الوقوف، لكنه أصر على الرفض".
يذكر أن الأسير عدنان (40 عامًا) من بلدة عرابة في محافظة جنين، خاض منذ عام 2012 حتى العام الحالي ثلاثة إضرابات عن الطعام، ففي عام 2012 خاض إضرابًا استمر لمدة 66 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداري، وكذلك في عام 2015 واستمر فيه لـ 54 يومًا.