غزة- قُدس الإخبارية: لا تكاد صورة الطفل الفلسطيني المصاب عبد الرحمن نوفل، تغيب عن أذهان المشاهدين، إذ ظهر فيها محمولًا وينزف دمًا من ساقه، بعد إطلاق الاحتلال الرصاص نحوه على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
فمن غزة، مرورًا بالقدس، ثم إلى ألمانيا، انطلاقًا إلى ولاية "أوهايو" في الولايات المتحدة، بدأت رحلة علاج عبد الرحمن، لتركيب طرف صناعية بدلًا من ساقه المبتورة جراء إصابته برصاص الاحتلال.
وتبنى الطبيب الأمريكي "ستيف سوسبي" مدير جمعية إغاثة أطفال فلسطين، رحلة علاجه بالكامل، كما جعله يقيم في منزله الخاص طيلة فترة العلاج، حتى إعادة الحياة لساقه وتركيب طرف صناعي جعله يتمكن من المشي والحركة مجددًا.
وأظهر مقطع فيديو مصوّر للطفل عبد الرحمن، وهو يقف ويمشي ويتحرك ويركض ويقود الدراجة وهو يغني، وقد عادت إليه الحياة ولكن "بساقٍ صناعية"!.
والطفل عبد الرحمن نوفل (11 عامًا) من غزّة، أصابه قناص إسرائيلي برصاص في قدمه خلال مشاركته بمسيرة العودة على حدود مدينة غزة الشرقية، في 17 نيسان الماضي، وهناك 4 آلاف طفل مصاب غيره، و7 آلاف حالة بتر تنتظر العلاج.