اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على زفة عرس فلسطيني رمزي أقيمت على حاجز حزما العسكري الفاصل بين مدينتي القدس ورام الله. ويفيد شهود عيان أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على عدد من المشاركين ومنعتهم من مرور الحاجز . وكانت الحملة الفلسطينية لمناهضة سياسات لم الشمل الاسرائيلية العنصرية قد أطلقت اليوم السبت عرساً رمزياً جمع فتاة من يافا وشاب من رام الله فيما سموه "الحب في زمن الأبارتهايد" إشارة للصعوبات التي تواجه الأزواج الفلسطينيين الحاملين لبطاقات هوية مختلفة. جاءت هذه الحملة لمناهضة قانون الجنسية والدخول إلى "إسرائيل" الذي يمنع لم شمل العائلات الفلسطنية عندما يكون أحد الزوجين من الأراضي المحتلة عام 1948 والآخر من الأراضي المحتلة عام 1967. ويقول القائمون على الحملة أن هناك ما يقارب 70 ألف عائلة فلسطينية متضررة من هذا القانون، بحيث لا يمكن للزوج والزوجة العيش تحت سقف واحد. وكان الناشطون قد اجتمعوا مع العريس من رام الله والعروس الآتية من مدينة اللد قرب قصر الحمراء في رام الله، ومن هناك انطلقوا في السيارات إلى حاجز حزما العسكري الفاصل بين مدينتي رام الله والقدس. الصور بعدسة: هبة ناطور وعطا جبر [caption id="attachment_1637" align="aligncenter" width="512"]
وصول المشاركين في العرس الرمزي إلى حاجز حزما الفاصل بين القدس ورام الله[/caption]