الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية: زعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن السلطة الفلسطينية مستفيدة من الوجود الإسرائيلي في مناطق الضفة المحتلة، قائلًا :"لولانا لسيطرت حماس، وأطاحت بأبو مازن خلال دقيقتين".
وأضاف نتنياهو المؤتمر العام للمنظمات اليهودية في أمريكا الشمالية، الذي عُقد أمس في تل أبيب، أن حل الصراع مع الفلسطينيين، "يكمن بأن تكون لديهم القدرة بإدارة أنفسهم، دون تشكيل تهديد على إسرائيل".
ونقلت "يديعوت احرنوت" الإسرائيلية، عن نتنياهو زعمه أن "قطاع غزة أصبح معقلًا للإسلام المتطرف، بمساندة ودعم إيراني، لأن إسرائيل انسحبت منه، وهذا ما سيحصل في الضفة الغربية، إذا انسحبت إسرائيل منها أيضا".
ويعتبر نتنياهو أن السلطة الفلسطينية "مستفيدة" من تواجد إسرائيل في الضفة الغربية، مشيرا إلى أنه "لولا تواجدنا في الضفة الغربية، لأطاحت حماس بالسلطة الفلسطينية في غضون دقيقتين، كما أطاحت بها في غزة".
وادّعى نتنياهو أن بلاده "وحدها" ستكون المسؤولة عن الأمن غربي نهر الأردن، مضيفًا "يمكن تقييم الكيان الفلسطيني الذي سينشأ حينها بما تشاؤون، دولة ناقص، حكم ذاتي زائد، حكم ذاتي زائد زائد. هذا يشبه وكالة التصنيف نوعا ما، ولكن هذه هي الحقيقة، التي تحظى بإجماع واسع جدًا من مختلف الأطياف السياسية في "إسرائيل"، لأن الناس يدركون أننا لن نضع أمننا على كف عفريت، مقابل نشر مقال إيجابي لمدة ست ساعات في الصحافة".
ومنذ أبريل/نيسان 2014 والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية متوقفة، بعد رفض "تل أبيب" وقف الاستيطان، وتراجعها عن الإفراج عن معتقلين، وتنكرها لحل الدولتين إحداهما فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها شرقي القدس.