ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: عقب جولة التصعيد الأخيرة أمس الأربعاء، عادت أجواء الهدوء إلى طبيعتها في القطاع ومستوطنات قضاء غزة، وذلك بعد اجتماع للكابينت مساءً لم تعلن نتائجه بشكلٍ علني.
وبدأ محللو المواقع والقنوات الإسرائيلية بتفسير تلك الخطوة التي تأتي بعد سقوط صاروخين فجر الأمس في مدينة بئر السبع ومقابل "تل أبيب"، لا سيما مع التهديدات المستمرة لقادة دولة الاحتلال.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، نقلًا عن المحلل "تال ليف رام" أن هناك فجوة كبيرة بين أقوال قيادات دولة الاحتلال وبين أفعالهم على أرض الواقع، ولكن رغم ذلك فإن نتائج وقرارات اجتماع "الكابينت" بالأمس قد نشهدها خلال الفترة القريبة، ولا يمكن أن يكونوا تحدثوا لمدة خمس ساعات فقط عن إعادة الهدوء لغلاف غزة.
في حين قال مراسل القناة العبرية العاشرة "ألموغ بوكير" إن رؤساء المستوطنات في غلاف غزة عبّروا عن يأسهم صباح اليوم، حيث قال لهم رئيس وزراء الاحتلال بالأمس "الألعاب قد انتهت، سنعمل بقوّة ضد قطاع غزة".
وأضاف "بوكير"، أن مستوطني قضاء غزة، بدأوا اليوم نهارهم بالعودة للروتين وكأنه لم يطلق بالأمس صاروخين تجاه بئر السبع و"غوش دان"، وإن كنا بحاجة لدليل على فقدان قوة الردع فإننا حصلنا عليه الليلة الماضية، حماس مستمرة بالتحكم في حياتنا.
فيما قال أحد محللي صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الوضع بالجنوب يؤكد كذب اليمين الإسرائيلي خلال العقد الماضي بأنه يمكن عبر القوة حل قضية ٢ مليون شخص في غزة، وهذا يثبت أن اليمين الإسرائيلي فشل فشلاً ذريعًا.
وبحسب "يوسي يهوشاع" محلل صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن منظومات القبة الحديدية تم نشرها بشكل أفضل صباح اليوم، بعدما أعلنوا عن محدودية قدارتها وفشلها بالتصدي للصاروخ القادم من غزة.