غزة - قدس الإخبارية: آثار اللقاء الذي زعمت صحيفة يديعوت أحرنوت أن موفدة صحافية إيطالية أجرت اللقاء لصالحها مع قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار جدلاً واسعا في الشارع الفلسطيني.
وتشير المعلومات التي تأكدت منها "قدس الإخبارية" أن الصحافية التي أجرت الحوار مع السنوار تعمل منذ سنوات في يديعوت أحرنوت وعملت في أكثر من منطقة بالضفة المحتلة وسوريا.
أما مكتب السنوار فقد قال في تصريح منسوب له، اليوم الخميس، إن الصحافية هي مراسلة معروفة لصحيفة لا روبابليكا الإيطالية وهي ليست إسرائيلية أو يهودية.
وأضاف مكتبه: “ولا تعمل في يديعوت وطلبت عمل لقاء لصحيفة لاروبابليكا والجارديان وبناء عليه حصلت الموافقة أرسلت الأسئلة وتم الإجابة عليها وأخذت صورة تذكارية فقط”.
وأحدث اللقاء ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وفي صفوف النشطاء والصحافيين الفلسطينيين الذين أبدوا امتعاضهم وغضبهم لمثل هذا النوع من الحوارات مع الصحافة الإسرائيلية.
وتحظر الأجهزة الأمنية في قطاع غزة دخول أي صحافي إسرائيلي إلى غزة وتفرض إجراءات مشددة على قدوم الوفود الصحافية والأجنبية.
في الوقت الذي تساءل فيه النشطاء عن كيفية دخول هذه الصحافية للقطاع وعدم البحث عن هويتها والتحقق منها جيدًا قبل إجراء الحوار معها، وحاولت "شبكة قدس" الاتصال بعدة اطراف بينها مكتب السنوار للتعليق على الموضوع الا انها لم تتمكن من ذلك
وتفاعل النشطاء بشكل ملحوظ مع المقابلة الذين اعتبروا فيها خرقا لمقاطعة وسائل الاعلام الإسرائيلية وتتعارض مع دور المقاومة المطالب بمقاطعة الاحتلال وعدم الانزلاق تحت أي مسمى من مسميات التطبيع.
وترصد "قدس الإخبارية" مجموعة من المنشورات التي تداولها النشطاء عبر صفحاتهم وحساباتهم وغلب عليها الرفض والاستغراب لهذا اللقاء